أكد الربان هشام النعماني كبير مرشدين أول بهيئة قناة السويس اليوم الأحد أن مشروع قناة السويس الجديدة رفع درجة الأمان لرحلة عبور السفن بدرجة غير مسبوقة .. مشيرا إلى أن مصر تُصنف من أعلى القنوات الملاحية أماناً في العالم.

وقال النعماني - في مقابلة خاصة مع قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية بمناسبة الذكرى الثالثة لحفر قناة السويس الجديدة - إن المشروع ساعد في اختصار زمن الرحلة البحرية من ( 18 أو 20 ساعة) إلى 10 ساعات فعلية منذ دخول السفن المدخل الشمالي أو الجنوبي حتى الخروج من الجهة الأخرى.

وأضاف: "أن المشروع ساهم أيضا في زيادة درجة الأمان لرحلة عبور السفن بدرجة غير مسبوقة لم يتخيلها مالكو السفن ونسعى للأفضل للحفاظ على الريادة في مجال النقل البحري العالمي".

وتابع النعماني : "أنه في نظام الملاحة السابق، كان يجب أن تنتظر السفن فيه لفترة لا تقل عن 6 ساعات في منطقة البحيرات الكبيرة لحين عبور القافلة المتجهة في الاتجاه المعاكس حيث انقسمت فترة الانتظار إلى عدة مراحل أولها مرحلة الاقتراب والدخول لمنطقة الانتظار ثم مرحلة فترة الانتظار ثم مرحلة الخروج من منطقة الانتظار لاستئناف رحلة العبور الأمر الذي كان يشكل خطورة كبري على السفن".

وأشار إلى أن فترة انتظار السفن الطويلة تعرضها لجميع احتمالات الظروف الجوية المتوقعة وغير المتوقعة، مثل شدة الرياح والنوات الجوية والعواصف في المكان المحدود المخصص للانتظار .. لافتا إلى أن الأمور تغيرت للأفضل فأصبحت الرحلة عبارة عن نزهة تحمي السفن من أي مخاطر.

وأكد النعماني أن قناة السويس الجديدة قدمت استفادة عظيمة للاقتصاد المصري ، منوها في الوقت ذاته بأن هذا المشروع بات له مردود على مجال النقل البحري العالمي.