الأحزاب المعارضة في فنزويلا تحذر من توجيه حملة قمع ضدها بعد محاولة اغتيال رئيس البلاد
حذرت أحزاب سياسية معارضة في فنزويلا من مغبة توجيه حملة قمع ضدها من جانب حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، التي اتهمت خصومه بالسعي لاغتياله باستخدام طائرة آلية محملة بالمتفجرات.
وقال ائتلاف المعارضة المسمى بـ"الجبهة الموسعة" -في تغريده أوردتها شبكة "يورو نيوز" الأوروبية اليوم الأحد - "نحذر من استغلال الحكومة للحادث بغرض تجريم هؤلاء ممن يعارضونها بشكل شرعي وديمقراطي، وترسيخ إجراءات القمع وأعمال العنف والانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان ضد المعارضة".
ولفت منتقدون من داخل دوائر المعارضة إلى أن الحكومة استغلت في السابق مثل هذه الأحداث كذريعة لاتخاذ إجراءات جائرة ضد المعارضين، من بينها سجن بعض أبرز زعماء البلد ومنع آخرين من شغل مناصب.
وكان الرئيس الفنزويلي قد وجه أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة وكولومبيا في إثارة أعمال عنف في فنزويلا، مؤكدًا أن السلطات فتحت تحقيقا في الحادث وتم اعتقال بعض الجناة.
فيما أعلنت جماعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم "الحركة الوطنية لجنود يرتدون قمصانًا" في وقت سابق مسئوليتها عن محاولة اغتيال مادورو مساء أمس السبت خلال إلقائه كلمة في حفل عسكري.