كشفت دراسة أمريكية أن الهجمات الإرهابية في العالم تراجعت بنسبة 25% من ناحية العدد ومدى فتاكتها تحت حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال العام الماضي مقارنة بعام 2016.
وأشارت الدراسة التي أجرتها الجمعية الوطنية لدراسة الإرهاب والتعامل معه -ونقلها موقع "برايتبارت" الإخباري الأمريكي- إلى أن تنظيم "داعش" الإرهابي يظل في صدارة الجماعات الإرهابية حيث نفذ أتباعه 1321 اعتداء أسفروا عن مقتل 7120 شخصا، وهو ما يعد انخفاضا بنسبة 10% في الهجمات وبنحو 40% في القتلى مقارنة بعام 2016.
وذكرت الدراسة أيضا أن حركة طالبان الأفغانية، التي نفذت 907 هجمات أسفرت عن سقوط 4925 قتيلا، وحركة الشباب الصومالية، التي نفذت 573 هجوما وقتلت 1894، جاءتا بعد "داعش" في الترتيب.
والجمعية الوطنية لدراسة الإرهاب والتعامل معه تم تأسيسها كمركز امتياز من قبل جهاز العلوم والتكنولوجيا في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، وتشرف جامعة "ماري لاند" الأمريكية على إصدار عدة دراسات للجمعية سنويا.
وتقوم الجمعية كذلك برصد وفهرسة الهجمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم بداية من تلك التي يُنفذها "داعش" حتى اعتداءات الحزب الشيوعي الهندي.
وخلصت الجمعية في تقريرها إلى أن 2017 شهدت 10900 هجوم إرهابي حول العالم، خلف أكثر من 26400 قتيل بينهم 8075 من منفذي الهجمات و18488 ضحية.
وأوضحت الجمعية أن عام 2016 في المقابل شهد 13400 هجوم إضافي عن 2017، وأسفرت مجتمعة عن 34 ألف قتيل بينهم أكثر من 11600 من منفذي تلك الهجمات.