تفاصيل توقيع وزيرة الصحة ورئيس "الوطنية للانتخابات" برتوكول تعاون للقضاء على فيروس "سي" والأمراض غير السارية
وقعت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، ورئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار لاشين إبراهيم، بروتوكول تعاون بين وزارة الصحة والسكان، والهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم الأربعاء، لاستخدام قاعدة بيانات المواطنين "بهيئة الانتخابات" فى خطة الوزارة للمسح الطبى الشامل لفيروس"سى"، والأمراض الغير سارية" الضغط والسكر".
وأكدت وزيرة الصحة والسكان، أن هذا المسح يعد هو الأكبر من نوعه لاسيما فى مصر فقط بل وعلى مستوى العالم، مشيرة الى أن نتائج هذا المسح سيغير الخريطة الصحية فى مصر.
وأشارت وزيرة الصحة، إلى أن هذا البروتوكول يعتبر مثالاً يحتذى به فى التنسيق والتعاون بين مؤسسات الدولة وبما يليق بالمواطن المصري، لافتة الى أن مدة المسح سيستغرق عاماً، والعلاج سيكون لمدة عامين، حيث سيتم العمل بقاعدة بيانات المواطنين من الهيئة وتحت مظلتها الاشرافية.
ولفتت وزيرة الصحة والسكان أن هذا البروتوكول يأتى فى إطار توجيهات السيد الرئيس بتنفيذ الحملة القومية للقضاء على فيروس "سى" والتى تقوم بها وزارة الصحة والسكان، وتسجيل البيانات الصحيحة ، وبما يخدم تطبيق التحول الرقمى وتحقيق أكبر استفادة ممكنة من استخدام تكنولوجيا المعلومات لتحسين تقديم الخدمات الصحية للمواطنين ، وإعداد قواعد بيانات صحية ذات جودة عالية يمكن الاعتماد عليها لدعم اتخاذ القرار وتبسيط الإجراءات .
واشار الدكتور خالدمجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، الى أن البروتوكول ينص على قيام وزارة الصحة بتوفير بيانات الوفيات دورياً لحذفها من قاعدة بيانات الناخبين بالهيئة الوطنية للانتخابات، بالاضافة الى استكمال قاعدة بيانات الناخبين بما يتوفر من عناصر بيانية خلال فترة المسح الطبى الشامل.
وذكر مجاهد أن الهيئة الوطنية للانتخابات سيكون دورها من خلال البروتوكول تقديم الدعم الفنى لبناء قاعدة بيانات المستهدفين للمسح الطبى الشامل لفيروس (ســى) وتوفير بيانات التحديث دورياً ، كما سيتم توزيع المستهدفين بالمسح على وحدات الرعاية الأولية للقيام بالفحص الطبى .
ومن جانبه قال رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، المستشار لاشين إبراهيم، إنه فور وصول الدعوة له من وزيرة الصحة لعقد شراكة بين الوزارة والهيئة للحصول على خدمات قاعدة بيانات الناخبين ، مؤكداً ترحيبه بهذه الدعوة وقبولها في الحال حتى تصل الخدمة لجميع الشعب المصري، كما أبدى استعداد الهيئة لمساعدة اى جهة تطلب مساعدة الهيئة.