منذ إعلان المستشار أنور العاصى، رئيس اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات الرئاسية، فوز عبد الفتاح السيسى، رئيسا للجمهورية، بدأت فعليا الفترة الأولى للرئيس.. وحظيت المرأة المصرية بنصيب كبير منها.

حتى الآن انقضى ما يقارب 3 سنوات على حكم الرئيس السيسى.. شهدت علاقة "عامرة" بينه وبين سيدات مصر، وظهر ذلك جليا فى مواقفه مع "الست المصرية" وأبرزها زيارته الشهيرة لسيدة التحرش واعتذاره لها علانية، يليها استجاباته المتكررة لنداءاتهن واستضافتهن بالقصر الجمهورى؛ كما فعل مع سيدة الأقصر الشهيرة بـ"الحاجة صيصة"، وفتاة العربة، وسيدة أسوان، وغيرهن كثيرات.

لم يكن اعتذار "السيسى" لسيدة التحرش حدثا عابرا، ولكن واحدا من مقامات ومحافل كثيرة تناول فيها "السيسى" حديثا عن الأم المصرية بكلمات تفاخر وثناء واعتزاز، واصفا إياها بـ"صانعة التاريخ" والتضحية والبطولة والصبر، فقال عنها "الست المصرية أصيلة"، لم يترك الرئيس حدثا أو فعالية إلا وكانت المرأة المصرية حاضرة.. لاسيما "أم الشهيد".

لم يكتف الرئيس بالقول والإشادة بالمرأة.. بل اختص عام 2017 ليكون "عام المرأة"، تقول مارجريت عازر، عضو مجلس النواب، لـ”الهلال اليوم” إن المرأة شريك أساسى فى الوطن، وما يفعله الرئيس حق لها "الست هى اللى بتخلف وتربى وتعلم وتتحمل"، مضيفة "الريس قال على السيدة المصرية أصيلة عشان هو أصيل وعارف قيمتها"، مؤكدة أن دور المرأة فى كل أحداث الوطن تاريخيا وحاضرا يؤكد وطنيتها الخالصة ودورها المكمل لدور رجال مصر.. قائلة: "فى كل حاجة بتلاقيها قدامك ومش بتخاف لأن مصر دى بيتها اللى بتدافع عنه".