قال وزير خارجية كوريا الشمالية ري يونج، إن بلاده ستتمسك بمعرفتها النووية لاستخدامها كوسيلة للتأثير على الولايات المتحدة عند مواصلتها المحتملة لسياستها العدائية تجاه بيونج يانج.
ونقلت وكالة أنباء (مهر) الإيرانية عن وزير الخارجية الكوري الشمالي إدلائه بهذه التصريحات خلال زيارته، التي استمرت ثلاثة أيام، لإيران، والتي بدأت الثلاثاء الماضي.
وأشار يونج - خلال اجتماعه مع رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني - إلى أن بلاده تسعى لتطوير العلاقات مع إيران، في الوقت الذي تعاني فيه من مشكلات مماثلة فيما يتعلق بالحظر الأمريكي.
وقال وزير خارجية كوريا الشمالية إن بلاده قادرة على السيطرة على التهديدات الأمريكية، مؤكداً عزم بلاده على تطوير الاقتصاد كمسألة أساسية.
وأوضح "بالرغم من أن كوريا الشمالية انتهجت نزع السلاح في التفاوض مع الولايات المتحدة إلا أننا سنحتفظ بعلومنا النووية لأننا نعلم أن الأمريكيين لا يتخلون عن عدائهم".
وأثارت زيارة الوزير الكوري الشمالي إلى إيران اهتمامًا كبيرًا، حيث تزامنت مع تحرك الولايات المتحدة لإعادة فرض العقوبات على طهران بعد الانسحاب من الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في مايو 2015 مع إيران.