أعلن ممثل مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض،
أن الولايات المتحدة تدين بشدة استخدام روسيا أسلحة كيميائية، واصفا الهجوم على سيرغي
ويوليا سكريبال بـ"تصرف طائش".
وقال ممثل مجلس الأمن القومي لوكالة
"نوفوستي": إن "الولايات المتحدة تدين بشدة استخدام روسيا أسلحة كيميائية،
التي تنتهك التزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية".
وأضاف: أن "الهجوم على سيرغي ويوليا
سكريبال في سالزبري بالمملكة المتحدة في الرابع من مارس 2018 تصرف طائش يظهر ازدراء
للأعراف الدولية المستقرة ضد الأسلحة الكيماوية".
وأشار البيت الأبيض إلى أن "وزير الخارجية
الأمريكي أوفى بالتزامه بموجب قانون عام 1991 الخاص بالقضاء على المواد الكيميائية
والأسلحة البيولوجية، التي تلزم السلطة التنفيذية بفرض عقوبات بعد "التأكد من
أن حكومة أجنبية استخدمت أسلحة كيماوية أو بيولوجية ضد مواطنيها أو انتهكت القانون
الدولي".
يذكر أن هذا الإعلان الأول للبيت الأبيض
بعد العقوبات الجديدة.
هذا وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد
أعلنت يوم الأربعاء المنصرم، أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة على موسكو في
22 أغسطس الجاري، بسبب استخدام روسيا المزعوم لأسلحة كيميائية في سالزبوري.
ويفترض أن تكون هذه العقوبات من حزمتين.
الحزمة الأولى ستدخل حيز التنفيذ بعد 15 يوم، وتفرض حظر توريد المنتجات ذات الاستخدام
المزدوج إلى روسيا.
وتتضمن الحزمة الثانية، التي ستدخل حيز
التطبيق في غضون 90 يوم، تخفيضا في مستوى العلاقات الدبلوماسية، وفرض حظر على الرحلات
الجوية التي تقوم بها شركة الطيران الروسية "آيروفلوت"، والوقف شبه الكامل
للصادرات الأمريكية في روسيا.