رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بالصور.. مبادرة السيسي بعلاج مرضى قوائم الانتظار عجلت عملياتهم.. مريضة: شكرا للرئيس الذي أعاد النبض للقلوب.. وآخر: المبادرة أزاحت الآلام وأجريت العملية بمستشفى الشرطة وكأنني بأوروبا

11-8-2018 | 12:02


سادت حالة من الفرح والسعادة لدى المواطنين من أسر المرضى التي شملتهم قائمة الانتظار خاصة بعد إجراء العمليات المخصصة لكل مريض فيهم وفقا لمرضه دون أن يدفعوا أي تكاليف وسرعه تلبية طلبهم فور اتصالهم بالخطوط المعلنة من قبل الجهات المعنية لعلاج مرضى قوائم الانتظار، فضلا عن حسن استقبال العاملين من الأطباء والممرضات بمستشفيات الشرطة والتي شملتهم برعايتها منذ دخولهم المستشفى، وذلك وفقا لتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أوصى جميع المسئولين بالدولة الاهتمام بالمرضى.. وهذا ما سنسرده في التقرير التالي: 


مريض

أكد "محمد الشربيني" أحد مرضى قوائم الانتظار أنه اتصل على الخطوط المعلنة من قبل الجهات المعنية لعلاج مرضى قوائم الانتظار، وخلال أقل من 24 ساعة، تلقى اتصالاً من مستشفى الشرطة بالعجوزة ، طالبوه بسرعة التوجه للمستشفى.

وأضاف: كل شيء تم في وقت قياسي، ودخلت غرفة العمليات وتم إجراء العملية وخرجت بسلام، وكأنني في أحد مستشفيات أوروبا.

وتابع المريض، دعوت للرئيس عبد الفتاح السيسي بالصحة والستر وراحة البال، فقد أعاد السعادة لقلبي، وخفف الآلام، وتأكدت أنه رئيس لكل المصريين يشعر بآلامهم ويسعى لتخفيفها.

من ناحيته، قال أحد أقارب المريض، وزارة الداخلية أحسنت استقبالنا منذ دخولنا من باب المستشفى، والأمر يتم هنا بالمجان، فلم نسدد "مليما" واحدا.


مريض قلب

قال عمرو فتحي أحد مرضى قوائم الانتظار: "ما أصعب أن يعيش الشخص عدة أشهر والمرض ينهش في جسده وهو في قوائم الانتظار، هكذا كان الأمر قبل مبادرة الرئيس، تلك المبادرة الإنسانية التي أزاحت الألم عن الأجساد".

وأضاف المريض: "كان الألم يعتصرني ووجدت نفسي لمدة 7 أشهر في قوائم انتظار طويلة، فالمستشفيات ممتلئة بالمرضى والإمكانيات ضعيفة، حتى جاءت بوادر الأمل بمبادرة الرئيس بالانتهاء من قوائم الانتظار".

وتابع: تلقيت اتصالا من مستشفى الشرطة بالعجوزة طلبوا مني التوجه إليها، حيث سافرت من الإسكندرية للقاهرة ودخلت المستشفى وأجريت بعض الفحوص الطبية، تمهيدا لإجراء العملية الجراحية تغيير صِمَام بالقلب.

واستطرد المريض: شعور قاسٍ ومؤلم أن يشعر شاب في ريعان شبابه بالمرض، لكن الحمد لله أنه لدينا رئيس يشعر بالجميع، وجهاز شرطة يساعد البسطاء ويزيح الألم عنهم من خلال مستشفيات الشرطة، التي استقبلتنا بحفاوة ولم ندفع جنيها واحدا ونلقى معاملة راقية، فخالص تقديرنا للواء محمود توفيق وزير الداخلية ورجاله.


مريضة قلب

قالت عطيات عبد اللطيف، أحد مرضى قوائم الانتظار: "كنت أعاني من مشاكل في القلب على مدار السنوات الماضية، ووجدت نفسي بين قوائم انتظار وأوجاع لا تهدأ".

وأضافت المريضة: الرئيس عبد الفتاح السيسي عمل على علاج مرضى قوائم الانتظار، والانتهاء منها كانت بمثابة طاقة الأمل.

وتابعت: تواصلت على خطوط التليفون المعلنة، وتلقت اتصالا بعدها بساعات طلبوا مني التوجه لمستشفى الشرطة بالعجوزة، وبالفعل تحركت من منزلي بكفر الشيخ للمستشفى، فاكتشفت عددا من القيادات الأمنية وطاقما طبيا في انتظاري، خففوا عني الألم في المقابلة قبل إجراء العملية.

واستطردت المريضة: أجريت عملية صِمَام في القلب بواسطة طاقم طبي على أعلى مستوى داخل مستشفى الشرطة، وأصبحت أمارس حياتي بشكل طبيعي.

وتابعت: شكراً للرئيس الذي أعاد النبض للقلوب، وخفف الألم عن المرضى والبسطاء، خالص التقدير لجهاز الشرطة الوطني بقيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية الذي واصلوا الليل بالنهار لإنقاذ حي.


كلمة الرئيس 

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الوطني السادس للشباب بجامعة القاهرة: "لو تخيرني بين إني أكل ولا أعالج دول ..لأ أعالج دول، لو تخيرونى بين إنى أخلي الأم والأب والجد والجدة والطفلة أنهم يكونوا سعداء ده ولا ناكل أنا عبد الفتاح بقول لأ دول واللي زيهم".

وأكد أن قوائم الانتظار تكلف الدولة مليار جنيه، أي أن كل حالة تكلف الدولة حوالى 100 ألف جنيه، لافتا إلى أن القضية ليست أن الرئيس يحل المسألة.

وأضاف الرئيس السيسي: "المشكلة كلها كانت في المليار جنيه، ووزارة الصحة كانت شغالة في جزء والباقي تم تركه، لكن كلنا لازم نقف مع بعض إيد واحدة وبالتالي هنحل أي مشكلة".