فشل استهداف كنيسة العذراء يُبشر بسقوط «طيور الظلام».. برلمانيون: اليقظة الأمنية صاحبة الفضل.. والإرهاب صفحة وطويت للأبد.. و«الداخلية» أحكمت قبضتها على المؤسسات الحيوية
القسط:
الفضل يرجع للآلية الأمنية الجديدة
عبدالعال:
اليقظة الأمنية حافظت على المقدسات
السلاب:
انتهاء التنظيمات الإرهابية
أرجع
برلمانيون، الفضل إلى جهود ة ويقظة رجال وزارة الداخلية وإستراتيجيتها الجديدة، في
إحباط محاولة استهداف كنيسة العذراء بمسطرد في محافظة القليوبية، اليوم، مؤكدين أن
التنظيمات الإرهابية انتهت إلى الأبد بعد نجاح العملية الأمنية الشاملة
"سيناء 2018" في شتى أرجاء المعمورة، لافتين إلى أن فشل تلك المحاولة
يثبت انقضاء عصر الإرهاب في مصر وسط يقظة وصحوة أمنية عالية جدا.
واستطاعت
جهود وزارة الداخلية المحكمة من إحباط هجوم لشخص كان معدا لتفجير نفسه داخل كنيسة العذراء
بمسطرد بشبرا.
وبعد أن فشل
في الوصول لمقر الكنيسة نتيجة الكمائن المحكمة لتامين الكنائس في احتفاليات مولد السيدة
العذراء قان بتفجير نفسه فوق كوبري مسطرد لكن شاءت الأقدار أن يكون هو الضحية الوحيدة
للتفجير الذي لم يحدث أي إصابات.
يقظة
الأمن وانهيار «طيور الظلام»
النائب إيهاب
السلاب، عضو لجنة الدفاع الأمن القومي بمجلس النواب، قال إن إحباط قوات الأمن لمحاولة
استهداف كنيسة العذراء بمسطرد في محافظة القليوبية يؤكد يقظة الأجهزة الأمنية لأي مخاطر
وإحباط جميع المخططات الإرهابية.
وأكد عضو
لجنة الدفاع الأمن القومي بمجلس النواب لـ«الهلال اليوم» أن مؤسسات الدولة لن تسمح
مرة أخرى بعودة طيور الظلام إلى المشهد مرة أخرى، مؤكدا أن تلك التنظيمات لا تفرق بين
الديانات ففي الأمس القريب كان حادث مسجد الروضة في سيناء واليوم حادث كنيسة العذراء
في شبرا.
ولفت إلى
أن نجاح الأجهزة الأمنية في تضييق الخناق على الإرهابي يوضح مدى نجاح الخطط الأمنية
والاستراتيجية في التصدي للمخططات الإرهابية الخبيثة في ظل توجيهات الرئيس عبدالفتاح
السيسي.
وشدد على
أن جميع مؤسسات الدولة وجميع السلطات تتلاحم من أجل الحفاظ على هيبة الدولة وتماسك
نسيجها الوطني في ظل التحديات التي تواجه أبناء الوطن الواحد، لافتا إلى جميع المخططات
ستبوء بالفشل لأن الجماعات الإرهابية تم القضاء عليها بشكل شبه كلي من خلال العملية
"سيناء 2018" التي طهرت الوطن من دنس الإرهاب.
سقوط
التنظيمات المتطرفة
وأكد اللواء
جمال عبدالعال، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن إحباط قوات الأمن محاولة
استهداف كنيسة العذراء بمسطرد في محافظة القليوبية، يثبت يقظة قوات الأمن والآلية الجديدة
المتبعة لإحباط المخططات الإرهابية الفاشلة.
ولفت عضو
لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب لـ«الهلال اليوم» إن تلك المحاولة الفاشلة
تحاول الجماعة الإرهابية من خلالها إرسال رسائل بأنها موجودة، لكن الإستراتيجية الأمنية
نجحت في إحباط المحاولة الفاشلة.
ولفت إلى
أن مصر بقيادة الرئيس السيسي نجحت في إثبات قدرتها على التغلب التحديات والمخاطر في
شتى المجالات وعلى رأسها الملف الأمني الذي يعد الأصعب خطورة، مشددا على أن العملية
الأمنية والعسكرية الشاملة كتبت نهاية الجماعات المتطرفة في شتى أرجاء المعمورة.
ولفت إلى
أن الإرهاب لا ينتهي بشكل كلي بل يتلاشى ثم يعود، ومن أجل ذلك تضع الجهات الأمنية خططها
الإستباقية واستعدادتها القصوى لمواجهة التحديات والمخاطر.
وربط
"عبدالعال" بين ذلك الحادث وذكرى فض اعتصام جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا
أن الجماعة المتطرفة تسعى لتعبير عن ذاتها ووجودها من خلال عمليات فاشلة تتساقط سريعا
أمام اليقظة الأمنية.
الإستراتيجية
الأمنية الجديدة
وقال النائب
حمادة القسط، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن اليقظة الأمنية والإستراتيجية
الجديدة المتبعة داخل وزارة الداخلية منذ تولي اللواء محمود توفيق الحقيبة الوزارية،
نجحت في إحباط استهداف كنيسة العذراء بمسطرد في محافظة القليوبية.
وأكد عضو
لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب لـ«الهلال اليوم» أن الأوضاع الأمنية اختلفت
عن السابق وحدثت الداخلية من إستراتيجيتها في مواجهة المخططات الإرهابية وسرعة التعامل
معها، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية أحكمت قبضتها على المناطق الحيوية مزودة بأحدث
الأجهزة الحديثة.
ولفت القسط،
إلى أن ما تلجأ إليه الجماعة الإرهابية، لن يفلح لأنها مخالفة للشرع والدين وسينكس
الله أعلامهم ويخسف بهم الأرض، مؤكدا أن مصر تعافت من الإرهاب نهائيا عقب نجاح العمليات
الأمنية والعسكرية في شتى أرجاء البلاد.
وأوضح أن
صفحة العمليات الإرهابية طويت وانتهت في مصر للأبد، وستظل بلادنا قائمة بسواعد أبنائها
ورجالها اليقظين المحافظين على أمن واستقرار البلاد.