نددت أحزاب
ونقابات أردنية، اليوم السبت، بالتفجير الإرهابي الذي استهدف أمس دورية مشتركة لقوات
الدرك والأمن العام الأردني، وأسفر عن استشهاد شرطي وإصابة 6 آخرين.
فقد أدان الحزب
الديمقراطي الاجتماعي الأردني هذه العملية الإرهابية ، وقال في بيان إن هذا العمل الإرهابي
أكد من جديد أهمية تكاتف وتوحيد كافة الجهود لتحصين الجبهة الداخلية ونبذ الاختلاف
لمواجهة الفكر الظلامي الهدام ، داعيا للوقوف خلف القوات المسلحة والأجهزة الأمنية
الأردنية.
وشدد الحزب
على أن الأمن والاستقرار هو العنوان الرئيسي لتحقيق النماء والازدهار بمختلف القطاعات
والمجالات ، متقدما بخالص العزاء لأسرة الشهيد ، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
كما أدان حزب
الاتحاد الوطني العمل الإرهابي الجبان ، وقال إن هذا العمل الذي استهدف قوة أمنية أثناء
القيام بواجبها الوطني والإنساني، لن يزيد الأردنيين الا مزيدا من الإصرار والحرص على
الحفاظ على أمن وطنهم واستقراره والتفافهم حول قيادته الهاشمية.
وأكد رفضه
التام لكل المحاولات البائسة من الحاقدين والمغرضين والمتطرفين للنيل من استقرار الأردن،
مجددا دعمه للأجهزة الأمنية المختلفة للدفاع والتصدي لمثل هذه المحاولات التي تعكس
حقدا على كل ما هو إنساني ونبيل.
وأدان حزب
الحركة القومية الاعتداء الإرهابي الغاشم ، ودعا الى ملاحقة الإرهابيين المجرمين ومن
يقف خلفهم لينالوا عقابهم الرادع ، مشددا على ضرورة تقديم كل الدعم وتوفير الإمكانيات
للقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية ليتسنى لهم القيام بواجبهم لحماية الوطن.
من جانبه ،
اعتبر حزب الإصلاح هذا العمل الإجرامي اعتداء صارخا وتهديدا لأمن الوطن وحالة الأمن
والأمان التي ينعم بها الأردن.
وعبر الحزب
عن رفضه لمثل هذه الاعتداءات ووقوفه مع أبناء الوطن في القوات المسلحة الأردنية (الجيش
العربي) والأمن العام وقوات الدرك في دورهم العظيم لحماية أمن الوطن والمواطن في ظل
القيادة الهاشمية.
بدوره ، عبر
حزب الوسط الإسلامي ، في بيان اليوم ، عن رفضه لهذا الحادث الإجرامي ، وقال "إن
يد الغدر والخيانة وما قامت به من عمل جبان لن تنال من صمود جيشنا وأجهزتنا الأمنية"
، مؤكدا وقوف الشعب الأردني صفاً واحداً قوياً متماسكاً خلف قيادته الهاشمية والقوات
المسلحة والأجهزة الأمنية في التصدي لهذه الزمرة الإرهابية الجبانة.
من جهته ،
أعرب حزب المحافظين عن اعتزازه وتقديره للأجهزة الأمنية التي تدافع وتتصدى بحزم لهذه
المحاولات اليائسة التي تظهر مدى الحقد والكراهية على الأردن ، منوها بكفاءة وقدرة
الأجهزة الأمنية في الوصول إلى جحور تلك الفئة الضالة وتقديمها للعدالة.
من جانبه ،
أدان رئيس مجلس النقباء الأردنيين الدكتور علي العبوس الحادث الإرهابي ، مؤكدا أن يد
الإرهاب الغاشمة لن تنال من عزيمة الأردنيين ووحدتهم في الحفاظ على وطنهم آمنا مستقرا
عصيا على كيد الغادرين.
بدوره ، أدان
مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين العمل الإرهابي الجبان ، وقال إن هذا العمل الإجرامي
الخسيس يستهدف زعزعة الأمن الوطني والنيل من استقراره ، مؤكدا دعمه للأجهزة الأمنية
الأردنية في ملاحقة الطغمة الفاسدة الجبانة ، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له
نفسه محاولة النيل من أمن واستقرار الأردن والعبث به.