يسعى البيت الأبيض لسحب 200 مليون دولار من مساعدات الإغاثة للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، مما يعني قطع شريان مهم للمساعدات الإنسانية في وقت تتصاعد فيه التوترات السياسية والأمنية في المنطقة.

ويؤكد موقع "فورن بوليسي" الإلكتروني في تقرير له إن المبلغ المقتطع يمثل تقريباً كل المساعدات الإنسانية التي تقدمها الولايات المتحدة مباشرة للفلسطينيين.

وبحسب التقرير، فإن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وصهر الرئيس ترامب وكبير مستشاري الشرق الأوسط جاريد كوشنير، قررا التخفيضات الأخيرة في اجتماع رفيع المستوى الأسبوع الماضي.

وكان الكونجرس الأمريكي وافق سابقاً على تقديم 230 مليون دولار كمساعدات اقتصادية لمجموعات إغاثية في الضفة وغزة وشرق القدس، إلا أنه بحسب مصادر لم تود ذكر اسمها، فإن المسؤولين قرروا حجب المساعدات.

وبحسب مصادر التقرير، فإن كوشنر يأمل أن تشكل التخفيضات ضغوطاً على الفلسطينيين لقبول خطة السلام في الشرق الأوسط المقترحة من الإدارة الأمريكية.

ويؤكد التقرير أنه بحسب المعاملات الإدارية والبيروقراطية داخل الكونجرس، بإمكان تلك الأموال أن تذهب أدراج الرياح إن لم يتم إعادتها للعمل بها خلال مهلة أقصاها 45 يوماً.