قتل 51 مسلحا بضربتين جويتين، نفذتهما القوات الأفغانية، اليوم الأحد، في مدينة غزني وسط البلاد، التي ينتشر بها مسلحو حركة طالبان منذ يوم الجمعة الماضي، في محاولة للاستيلاء على المدينة ذات الموقع الاستراتيجي.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية، نجيب دانش، على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، "على إثر ضربة جوية على قرية قلعة كلانتر بمدينة غزني، قتل 47 عنصرا من الأعداء"، مضيفا أنه على إثر الضربة الثانية في قرية قلعة حاجي بمدينة غزني لقي 4 عناصر من الأعداء مصرعهم.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن رئيس هيئة أركان الجيش الأفغاني شريف يفتلي أن الحكومة الأفغانية أرسلت 1000 عنصر من القوات الخاصة، و400 آلية مصفحة من كابول إلى إقليم غزني، فيما كشف مسؤول بالصحة، أن "نحو 200 شخص سقطوا بين قتيل وجريح في المعارك بين القوات الحكومية وعناصر طالبان في مدينة غزني".

وبحسب الأنباء الواردة من غزني، فإن مسلحي طالبان يسيطرون على معظم أنحاء المدينة باستثناء مقرات الحاكم والأمن الوطني "الاستخبارات".

وكان مسلحو حركة طالبان اقتحموا، يوم الجمعة الماضي، مركز إقليم غزني بعد أن شنوا منتصف الليلة السابقة هجوما واسعا سيطروا خلاله على أجزاء من المدينة.

وكثف مسلحو طالبان، خلال الأسابيع الماضية نشاطهم في عموم إقليم غزني، حيث هاجموا في السابق مديريات أجرستان وخواجه عمري ورشيدان وقره باغ وأندر وزنخان، ما استدعى من الحكومة إجراء تبديلات مسؤولي الصف الأول في محاولة لوقف تدهور الوضع الأمني هناك.