لقي رئيس إحدى الدوائر الانتخابية، ومساعده في شمال مالي، حتفهما رميا بالرصاص، وذلك مع انطلاق عملية التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، حسبما أفاد مصدر أمني.

وأضاف المصدر أن مسلحين هاجموا مكتب تصويت في دائرة "نيافونكوي" قرب مدينة "تمبكتو" شمال مالي، اليوم الأحد، وأطلقوا النار على المسؤولين عن الانتخابات.

يذكر أن الناخبين في مالي بدأوا الإدلاء بأصواتهم، اليوم، في جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة، والتى من المرجح أن يفوز فيها الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا، على منافسه إسماعيل سيسي، حتى مع تزايد العنف العرقي وأعمال العنف التي يقوم بها المتشددون خلال فترة رئاسته.

وشاب الانتخابات هجمات مسلحة وحوادث أمنية أخرى أدت إلى إغلاق خمسة مراكز الاقتراع وقد يؤدي التهديد بوقوع أعمال العنف إلى الحد من مشاركة الناخبين.

وكانت الجولة الأولى - التي سادتها الفوضى - بمثابة تذكرة بأن "المتشددين " الذين يرتبط بعضهم بتنظيمي "القاعدة" و"داعش" أعادوا تنظيم صفوفهم بعد تدخل فرنسا عام 2013، ويوسعون حاليا نفوذهم عبر الصحراء في شمال ووسط البلاد.