ذكرت قناة (سي إن إن) الأمريكية ، اليوم الاثنين ، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أقال العميل الفيدرالي المخضرم بيتر ستروك ، وذلك بحسب محامي ستروك.

وأضافت (سي إن إن) أنه تم إبعاد ستروك العام الماضي عن التحقيقات بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 ، وذلك على خلفية إرساله رسائل نصية مناهضة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأضاف ايتان جولمان ، محامي ستروك ، أن نائب مدير مكتب (الإف بي آي) ديفيد بوديش أمر بإقالة ستروك الجمعة الماضية ، وذلك بعد أن أمر مسئول تأديبي في (إف بي آي) بضرورة إيقاف ستروك عن العمل لمدة 60 يوما وخفض رتبته.

وكان ستروك قد تبادل خلال فترة الحملات الانتخابية الرئاسية رسائل نصية مع زميلة له في المكتب تحط من قدر ترامب المرشح الجمهوري آنذاك وتفضل عليه المرشحة الديمقراطية السابقة هيلاري كلينتون.

يذكر أن ستروك لعب دورا قياديا في التحقيق بشأن خادم البريد الإلكتروني الخاص لهيلاري كلينتون وشارك في توصيات مكتب التحقيقات الفيدرالي بألا يتم توجيه تهم جنائية ضد وزيرة الخارجية السابق ، ثم ساعد بعد ذلك في الإشراف على بدايات التحقيقات بشأن التدخل الروسي في انتخابات 2016 ، وتم استغلال اشتراكه في التحقيقين من قبل الجمهوريين كدليل على التحيز ضد ترامب في مكتب (إف بي آي) وأولئك الذين يحققون في التنسيق المحتمل بين حملة ترامب وموسكو.