ذكر مسئول إقليمي كبير، أن قوات قتلت ما لا يقل عن 40 شخصا شرقي إثيوبيا في مطلع الأسبوع، كما شردت الاضطرابات على امتداد منطقتي أوروميا والصومالية زهاء مليون شخص.

ووفقا لوكالة "رويترز"، قال نيجيري لينشو المتحدث باسم إدارة منطقة أوروميا اليوم، إن أعضاء قوة شبه عسكرية "مدججة بالسلاح" من المنطقة الصومالية شنوا هجمات عبر الحدود في مقاطعة هاراغي.

وأضاف "لا نعرف حتى الآن لماذا أغارت قوات ليو على المنطقة يومي السبت والأحد، لكننا نعرف أن كل هؤلاء الضحايا من عرق الأورومو، حيث قُتل ما لا يقل عن 40 في الهجمات".

وتم نهب ممتلكات الأقليات العرقية في جيجيقا عاصمة المنطقة الصومالية، وقالت الحكومة المركزية إن الاضطرابات أججها مسؤولون إقليميون على خلاف مع السلطات المركزية التي تحاول التصدي للانتهاكات الحقوقية في المنطقة.

وقال المتحدث لينشو إن المسؤولين زعموا أن الحكومة أجبرتهم دون سند من القانون على الاستقالة وإن القوات شبه العسكرية شاركت في الهجمات بناء على أوامرهم.

وحمل مسؤولون في منطقة أوروميا قوات ليو المسؤولية عن الهجمات المتكررة العام الماضي، ولم يتسنَ الحصول على رد من السلطات في المنطقة الصومالية.

وانتشر العنف العرقي منذ تفجر الاحتجاجات في منطقة أوروميا بشأن حقوق تتعلق بالأرض في 2015، وقتلت قوات الأمن المئات خلال عامين.