حذرت حكومة الوفاق
الوطني الفلسطينية من مخاطر التصعيد الاحتلالي الجديد في مدينة القدس المحتلة، وبشكل
خاص العدوان على المسجد الأقصى المبارك.
وقال المتحدث الرسمي
باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود إن إغلاق المسجد الأقصى وملاحقة المواطنين في
محيطه، وفِي أحياء وأنحاء مدينتنا وعاصمة دولتنا وحاضنة تراثنا الحضاري وتاريخنا، القدس
العربية المحتلة، يعتبر ضمن مخططات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة للمساس بالمسجد الأقصى
والاستيلاء الاستيطاني الاحتلالي الإحلالي على مدينتنا العربية المقدسة، وهو أمر غاية
في الخطورة لأنه يفتح الطريق أمام حرب دينية يستدخلها الاحتلال وترفضها ثقافتنا وتقاليدنا.
وشدد المتحدث الرسمي
على أن المساس بالمسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية والمسيحية لن يمر ولن يقبل
به شعبنا.
وحمل المحمود حكومة
الاحتلال وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كامل المسؤولية عن الأوضاع في مدينة
القدس وسائر أنحاء أرضنا الفلسطينية المحتلة.