رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


كلام "المتعوس".. وأوهام "خايب الرجا"

6-7-2018 | 14:44


عمرو سهل

من جديد يتطاول مرتزقة التنظيم الإرهابي على جيش مصر العظيم الذي يضرب أروع الأمثلة في الإيثار والتضحية على أرض سيناء ليطهرها من دنس خوارج العصر كلاب أهل النار الذين يعرفون بأنجاس بيت المقدس والقدس منهم براء بل يلعنهم في كل لحظة حيث خرج المتعوس إسلام الغمري الذي تحالف مع تنظيم الإخوان "خايب الرجا" على قناة مكملين يخبرنا أن جيش مصر يستعد لبيع سيناء.. جديدة ديه يا عم غمري يا جهبذ.؟!


أبواق أهل الشر تنعق كالبهائهم وإن كانت البهائم تنفع تشكك وتهرف بما لا تعرف عن العملية الشاملة سيناء 2018 التي قطعت بهم السبل لإرباك الدولة المصرية في محاولة يائسة لتدنيس مجد الجيش الذي شهدت سيناء فصولا وفصولا منه طوال التاريخ.


العجب أن هؤلاء الدواب مع الاعتذار للدواب كانوا يصدعون الرؤوس بأن الجيش عاجز عن مواجهة الإرهاب في سيناء وأن وأن وأن.. يحاولون إقناعنا بأنهم يعرفون معنى الوطن ومعنى الوطنية.


وحين أطلق الجيش العملية الشاملة سيناء 2018 تكاثروا كالذباب والهاموش يشككون بأنها قادرة على تحقيق أهدافها ولما لمسوا نجاحا على الأرض سقطت ورقة التوت عن قبحهم وسوأتهم فحولوها من جهاد عظيم لاستئصال قاذورات على أرضها إلى عملية ممنهجة ضد سيناء وأنها تمهيد لما يعرف إعلاميا بصفقة القرن جاهدوا الوقت والزمن لتشويه العملية الباسلة لأنهم وببساطة أدركوا أن الفصل الأخير يختم مشاهده وبات إعلان سيناء طاهرة من رجسهم قريبا وزادهم يأسا أن المصريين تلقوا جهد جيشهم بالفرحة والسرور والتأكيد على جهده فلم يجدوا إلاالكذب كمحاولة أخيرة يائسة لوقف انتصارات الجيش على عملائهم المتربصين بمصر وأهلها .


ساعدهم في ذلك كيانات حقوقية ومدنية مأجورة تلقفت دعاياتهم وروجوا لها في كل مكان إلا أن هذا العبث اليائيس لم يجد نفعا وتحول خبثهم إلى مصدر طاقة وعزم على استكمال حلقات النصر الذي ترتسم ملامحه في الآفاق.


الأغبياء الكذبة نسوا أنهم يواجهون شعبا عجزت جيوش العالم عن تركيعه أو إخضاعه نسوا أن المصريين هم أصحاب الشعار الخالد لا صوت يعلو فوق صوت المعركة ..نسوا العلاقة العجبية والأزلية بين المصريين وجيشهم التي لم يستطع أحد حتى الآن فك شفراتها  أو الاقتراب منها.. وهنا تذكر ت قوله تعالى حين تحدث عن المنافقين في كتابه الخالد القرآن الكريم "لايألونكم خبالا" صدق المولي فهم بالفعل لايطلقون إلا خبلا ولا ينطقون إلا عتها فالمصريون ماضون في طريقهم يساندون جيشهم ينتظرون إعلانه بأن سيناء التي تشق التنمية طريقها إليها باتت كصورتها الأولى أرض اقسم بها المولى وتجلى علي طورها  وسكنها الأنبياء .. هذا يقين لا يتزعزع مهما طال كبر أهل الشر وإن غدا لناظره قريب