في عيد الأضحى حرصت العديد من نجمات
الفن في الزمن الجميل على شراء خروف العيد لتقديمه كأضحية، ففي كل عام كانت
الفنانة سامية جمال تقوم بشراء خروف العيد بنفسها، لا تطلب من أحد التجار أو
المعارف أن يشتري لها خروفاً، بل كانت تذهب بنفسها وتنتقي ما يتفق مع شروط
الأضحية، وعند ذبحه بعد صلاة العيد تطلب من الجزار تقسيم اللحم في أكياس
لتذهب بنفسها لتوزيع معظمه على الأقارب والمساكين، وتقيم الموائد بما تبقى من
لحمه للأصدقاء خلال أيام العيد.
والأمر يختلف عند الفنانة صباح ، فهي تحرص على شراء
خروف صغير يقضي معها فترة طويلة قبل العيد لتسعد صغيرتها هويدا باللعب معه، وتسعد
صباح وصغيرتها بإطعام الحمل الصغير حتى يشتد عوده ليصبح أضحية.
أما الفنانة مديحة يسري فقد كانت تقوم
بشراء خروف العيد قبل أيام من يوم النحر، وخلال تلك الفترة كانت تعتني بالخروف
بنفسها وتطعمه في حديقة منزلها وتقضي معه ساعات طويلة قبل أن يأتي لحظة الوداع على
يد الجزار الذي يجعله لحماً شهياً توزع منه الأنصبة على الفقراء والمساكين والأهل
والأصدقاء.
وخروف العيد في بيت الفنانة شمس
البارودي كان ينال كثيراً من التدليل، فوجوده يصاحب فرحة العيد، لذا كانت تهتم
به وتزين عنقه ببعض البالونات ليعيش الساعات الأولى أول أيام العيد فرحاً مدللاً، وبعدها بقليل يتم النحر ليصبح أضحية ينال منها كل ذي حق حقه.
ويسعد خروف العيد أيضاً بوجوده في
منزل الفنانة كاريمان، وقد توهمه عند شرائها له بأن له دوراً سينمائياً في فيلمها
القادم، وسرعان ما يكتشف أن المخرج "الجزار" يأتي صبيحة العيد لينهي
دوره في الحياة ويجعله لحماً شهياً تسعد به كاريمان وأهلها وكل من ينال نصيباً منه.