قالت منظمة "لدعم الناجين" الاستراليين من "التحرش الجنسي " إن إدانة البابا فرنسيس ، بابا الفاتيكان لجرائم "التحرش الجنسي " بالأطفال داخل الكنيسة الكاثوليكية جاءت متأخرة .

وكان البابا قد أقر في بيان إلى الكاثوليك في أنحاء العالم والبالغ عددهم 1.2 مليار نسمة أمس الاثنين إن آلام الضحايا تم تجاهلها لفترة طويلة، أو تم التزام الصمت تجاهها أو إسكاتها، مؤكداً أنه يجب إدانة الفظائع.

ومن جانبها قالت "بروكين رايتس" - وهي منظمة دعم مقرها استراليا - اليوم الثلاثاء إن "الفاتيكان " عليه أن يعلن ما يعرفه عما أسمتها "الفضيحة العالمية" .

وعلى صعيد متصل ، قالت منظمة "إن جود فيث" لدعم الضحايا - إن الناجين الحاليين من "التحرشات الجنسية " يحتاجون إلى رعاية ودعم فوريين ، فيما طالب مؤتمر "الأساقفة الكاثوليك " الاستراليين باتخاذ إجراء حيال الأمر.

يشار إلى أنه خلال العام الماضي توصل تحقيق في استراليا أجرته "اللجنة الملكية " لمدة خمس سنوات - بشأن "التحرشات الجنسية " بأطفال، أن هناك عشرات الآلاف من الأطفال الذين تعرضوا للتحرش الجنسي خلال الفترة بين عامي 1960 و2015.