تأكد غياب الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب فريق برشلونة الإسباني، في مباراتي منتخب بلاده الوديتين أمام جواتيمالا وكولومبيا، المقرر إقامتهما الشهر المقبل، وسط شائعات بحصوله على إذن من أجل عطلته.
وأكد ليونيل سكالوني، المدير الفني المؤقت للمنتخب الأرجنتيني، أنه لا يعرف متى أو ما إذا كان ميسي سيعود للعب الدولي مرة أخرى.
وتم تعيين سكالوني كمدير فني مؤقت بجانب بابلو إيمار، عندما أعفى خورخي سامبولي من مهامه عقب خروج المنتخب الأرجنتيني من دور الستة عشر بكأس العالم بروسيا .2018.
وأعلن سكالوني قائمة لاعبي التانجو، والتي تضم العديد من الوجوه للمباراتين واستبعد لاعبين من أمثال ميسي وسيرجيو أجويرو وجونزالو هيجواين وأنخيل دي ماريا ونيكولاس أوتاميندي.
وقال سكالوني للصحفيين خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الثلاثاء، وهو الأول منذ توليه تدريب المنتخب الأرجنتيني بصفة مؤقتة: "أعلم أنكم تنتظرون أن أتحدث عنه، لذلك فإن هذه هي القضية الوحيدة التي سأتحدث عنها. لقد تحدثنا، وبعد ذلك قررنا ألا يتواجد هنا".
وأضاف: "ليس من الحكمة أن أخبر ليو أن يبقى في منزله وألا يأتي. لا يوجد مدرب في العالم يستفيد من عدم تواجد ميسي معه. لم نتحدث عن مستقبله. لن يتم استدعاؤه هذه المرة وسنرى ماذا سيحدث في المرات المقبلة".
وفي سياق متصل، نفى سكالوني أيضا تقدم لاعبين أصحاب خبرة بطلب إعفائهم من الاستدعاء في المباراتين الوديتين المقبلتين المقررتين في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال: "لم يطلب أي لاعب عدم الحضور للفريق. لقد تحدثت مع العديد من اللاعبين وكلهم قالوا إنهم جاهزون للعب".
وأكد أن "كل هذه القرارات كانت لصالح المنتخب الوطني ولرؤية ما يمكننا المساهمة به في المستقبل. نتفهم أننا حاليا بحاجة لهؤلاء اللاعبين، الذين لديهم إمكانات هائلة".
وتابع "مؤخرا كان هناك أحاديث حول ما إذا كان بعض اللاعبين يمكنهم ارتداء قميص المنتخب الوطني، والآن إنه الوقت الصحيح لإثبات أنفسهم".
ومن المقرر أن يلتقي المنتخب الأرجنتيني مع جواتيمالا يوم 7 سبتمبر المقبل في لوس أنجليس، قبل أن يواجه كولومبيا بعدها بأربعة أيام في نيوجيرسي.