أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية بنجامان جريفو، أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيزور جزر الأنتيل في نهاية سبتمبر المقبل، وذلك بعد مرور عام على إعصار "إيرما" المدمر الذي ضرب جزيرتي سان مارتان وسان بارتيليمي.

وأوضح جريفو - في مؤتمر صحفي عقده اليوم عقب أول اجتماع لمجلس الوزراء بعد العطلة الصيفية - إن لجنة وزارية لإعادة الإعمار ستنعقد في الأسابيع القادمة قبل زيارة ماكرون المرتقبة في نهاية الشهر المقبل، مذكرا بأن هذه الكارثة الاستثنائية (الإعصار) استدعت اتخاد تدابير استثنائية أيضا من قبل الحكومة، وذلك عبر تعيين مندوب وزاري لإعادة الإعمار وحشد 493.6 مليون يورو مساعدات وقروض لدعم سكان الجزيرتين المتضررتين.

وكان الرئيس الفرنسي، الذي توجه إلى موقع الإعصار بعد أسبوع من وقوعه، قد وعد بأنه سيعود بعد مرور عام. 

ويذكر أن إعصار (إيرما) اجتاح في 5 و 6 سبتمبر الماضيين منطقة الكاريبي، وأسفر عن مقتل 11 شخصا في سان مارتان وحدها وتضرر %95 من المبان في الجزيرتين، إذ قدرت قيمة الأضرار بنحو 1.2 مليار يورو، بحسب الصندوق المركزي الفرنسي للتأمين الذي كان قد وصف الإعصار بأنه أكبر كارثة تضرب الأراضي الفرنسية منذ 35 عاما.