أدانت فرنسا، اليوم الجمعة، الهجوم الإرهابي الذي استهدف قوات تابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية في منطقة واقعة بين طرابلس ومصراتة، معربة عن تعازيها لأسر الضحايا وأقاربهم، ومؤكدة وقوفها بجانب القوات الليبية المكافحة للارهاب.

وقالت فرنسا - في بيان صادر عن وزارة الخارجية - أنها امتدادا لاجتماع باريس في 29 مايو الماضي، ستواصل مع شركائها الدوليين دعم جهود الليبيين والمبعوث الخاص للامم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة حتى يعود الاستقرار إلى ليبيا.

وقُتل 7 عسكريين على الأقل وجرح 10 آخرون أمس، في هجوم شنّه تنظيم "داعش" الإرهابي على نقطة تفتيش لقوة العمليات الخاصة التابعة لحكومة الوفاق الليبية في منطقة "عين كعام" بين بلدتي زليتن والخمس على الطريق الساحلي المؤدي من طرابلس إلى شرق البلاد.

وكان قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، شدد قبل أسبوع على ضرورة الإبقاء على حالة التأهب القصوى في منطقة الهلال النفطي. ودعا إلى وجوب دحر كل من تسول له نفسه المساس بقوت الليبيين وأمنهم وسلامتهم.