العيسوي: النائب العام استجاب لدعوات المصريين

بخيت: ضرورة فضح مصادر التمويل أمام الشعب

عبدالعظيم: مصر تتعرض لمؤامرات خارجية كبيرة

ذهب برلمانيون، إلى ضرورة تفعيل مواد الدستور والقانون ضد السفير معصوم مرزوق وحمدي القزاز ورائد حسين وبعض الرموز السياسية انفضحت ألاعيبهم وسقطت أقنعتهم في التعامل مع الكيانات الإرهابية وتنفيذ مخططات خارجية تهدف إلى إثارة البلبلة وتهييج الرأي العام والخروج على الحاكم والتمرد على الدستور، مؤكدين أن تلك الشخصيات أقدمت على الاعتداء على ثوابت الدولة المصرية ودأبت على زعزعة الثقة بين المواطنين والقيادة السياسية، مشيرين إلى ضرورة مواجهة جميع التيارات العكسية التي تحاول جر البلاد إلى بؤر الخراب والتدمير ومنع أي محاولات خبيثة تديرها الجماعات الإرهابية.

مخططات الجماعات الإرهابية

النائب إيهاب عبدالعظيم، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، أكد أن مصر تتعرض لمؤامرات خارجية كبيرة جدا عن طريق عناصر من الداخل، تحت مسميات مختلفة لإسقاط البلاد وإحداث فوضى، وآخرهم معصوم مرزوق.

وقال عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في تصريحات خاصة لـ«الهلال اليوم»: إن مرزوق ويحيى القزاز ورائد حسين وسامح سعودي، وغيرهم من الذين يخضعون للتحقيق الآن أمام الجهات المختصة، عقب محاولتهم زعزعة استقرار البلاد والانقلاب على الدستور والشرعية وجر البلاد إلى مستنقع الفتن، يلبون نداء الجماعات الإرهابية في الخارج وينفذون مخططهم.

وأضاف، أن جميع نواب الشعب يرفضون جميع التيارات العكسية التي تسير عكس التيار لإحداث إرباك في المشهد السياسي خاصة بعد التعافي الاقتصادي الذي شهدته البلاد خلال السنوات الأخيرة، مؤكدا أن جميع المتآمرين مرفوضون ومنبوذون شعبيا بعدما باعوا أوطانهم من أجل تنفيذ أجندات ومؤامرات خارجية.

وشدد على ضرورة مساندة القيادة السياسية ورجال القضاء في بتر أذرع هؤلاء الفسدة حتى يكونوا عبرة لغيرهم دون وجود أي تجاوز قانوني، لأن مصر تعلي دولة القانون في كل الاتجاهات حتى مع خصومها المتآمرين، لافتا إلى أن "معصوم" يخضع لتحقيق قانوني وهو الذي يحسم موقفه.

تمويلات خارجية

كما شدد اللواء حمدي بخيت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، على ضرورة التصدي لأدوات ومنفذي مخططات الجماعة الإرهابية في الخارج وإخضاعهم للتحقيق الكامل لكشف مصادر تمويلهم وتحركاتهم والهدف من وراء إثارة البلبلة وتهييج الرأي العام وإطلاع الشعب المصري عليه لإسقاط القناع عن وجوه النضال الكاذب أمثال معصوم مرزوق وأعوانه.

وقال بخيت لـ«الهلال اليوم» إن التحركات التي خاضها وأثارها معصوم مرزوق وحمدي القزاز ورائد حسين وغيرهم لإثارة الفوضى لم تكن الأولى من نوعها بل سبقها دعوات للتصالح مع الجماعة الإرهابية، فضلا عن مهاجمة الدولة ورموزها من على منصات إعلامية معادية تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية.

ولفت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إلى أن تلك العناصر المجندة للجماعات المتطرفة والقائمين على تنفيذ المخططات الخارجية لإسقاط الدولة المصرية تتلقى تمويلات خارجية تحت مسميات وعلامات تجارية وحقوقية وغسيل أموال، مشددا على ضرورة الإدراك الشعبي لتلك المخططات والأهداف الخبيثة.

وأوضح أن الجماعة الإرهابية تستخدم شخصيات مدنية مقابل الحصول على أموال طائلة لمهاجمة الدولة المصرية والاعتداء على الدستور والقانون، مشيرا إلى أن السلطات المصرية تدرك جيدا هذه المخاطر وتتصدى لها وتكشفها سريعا للرأي العام.

مؤامرات الخوارج والخونة

وقال النائب يحيى العيسوي، عضو مجلس النواب، إن إجراءات القبض على السفير معصوم مرزوق وبعض القيادات المدنية سليمة وقانونية وجاءت استجابة لبلاغات مقدمة ضدهم تتهم بإثارة الفوضى ونشر البلبلة وإثارة الرأي العام، مؤكدا الأجهزة الأمنية نفذت قرار النائب العام بضبط وإحضارهم سلمتهم للسلطات القضية المنوطة بالتحقيق معهم في التهم الموجه إليهم لإثبات صحتها من عدمها.

وأكد عضو مجلس النواب لـ«الهلال اليوم» أن الدبلوماسي السابق معصوم مرزوق هاجم القيادات السياسية وبعض القامات القضائية بما يمثل إخلالا صريحا بالقواعد القانونية، ربما وصلت تصريحاته إلى حد الجنون التي تحتاج إلى رادع قانوني في ظل قيامه ونهوض الدولة المصرية التي تتعرض لمحاولات عرقلة في مختلف المجالات وفقا لمخططات ومؤامرات خارجية.

وأشار "العيسوي" أن بعض عناصر القوى المدنية تتلقى تمويلات من الجماعة الإرهابية في الخارج مقابل المتاجرة بمشاعر وأحلام المصريين واستغلال الأزمات السياسية والاقتصادية وتحريف الحقائق تحت شعارات زائفة وأحلام ووعود كاذبة، مشيرا إلى أن السلطات من حقها تنفيذ القانون لحماية البلاد من المخططات والمؤامرات الشرسة التي تحاول اغتيال الوطن ووأد أبنائه.