«دمي عزمي بشارة» في بئر الخيانة.. حزبيون: دفاع أبواق الإخوان يبرهن على تورطهم في أعمال الفتنة.. والأدوات الداخلية تتحرك لصالح الأجندات الخارجية.. والمصريون يتصدون للخوارج بالقانون
مهران:
إجراءات ضبط المتورطين قانونية
راضي:
سقوط الأقنعة الزائفة عن الخونة
قورة:
دفاع الإخوان عنهم يثبت تورطهم
رجح
حزبيون وقانونيون، إدانة معصوم مرزوق ويحي القزاز ورائد حسين وسامح سعودي وبعض
رموز القوى المدنية في التهم الموجهة إليهم ومنها تهديد الأمن القومي والتعاون مع جماعة إرهابية وإثارة البلبلة والفتن في البلاد، مؤكدين أن تلك الشخصيات سقطت في
بئر الخيانة والتآمر مع الجماعة الإرهابية وظهر ذلك جليا خلال حملة الدفاع المستميتة
التي تبنتها المنصات الإعلامية للجماعة الإرهابية وأعداء الخارج في الدفاع عنهم
عقب إلقاء السلطات المصرية القبض عليهم، لافتين إلى أن "مرزوق" مارس
دعوات وتحريضات مخالفة للدستور والقانون وأقدم على مهاجمة الدولة المصرية ورموزها
عبر الأبواق الإعلامية للجماعة الإرهابية وأعوانها.
التورط
في خيانة الوطن
المهندس ياسر
قورة، مساعد رئيس حزب الوفد للشئون السياسية والبرلمانية، أكد أن دفاع الأبواق الإعلامية
الإخوانية في الخارج عن معصوم مرزوق وحمدي القزاز ورائد سلامة وتبرير جرائمهم في حق
الوطن، يبرهن على علاقتهم الوطيدة بالكيان الإرهابي وتقديمهم تنازلات مقابل الحصول
على دعم مالي.
وقال مساعد
رئيس حزب الوفد للشئون السياسية والبرلمانية لـ«الهلال اليوم» إن الجماعة الإرهابية
تستخدم شخصيات مدنية وسياسية من فترة لأخرى لإثارة البلبلة وتنفيذ مخططها في جر البلاد
إلى مستنقع من الفتن، الذي تدركه البلاد وتتعامل معه أولا بأول بحزم وصرامة.
وأشار «قورة»
إلى أن الساحة السياسية والأحزاب المصرية تتصدى بكل قوة لمثل هذه التحركات المشبوهة
وتساند وتدعم الدولة المصرية وقيادتها السياسية في كل جبهات الحرب سواء الميدانية أو
التكتيكية والمعنوية، مشيرا إلى أن هناك حربا شرسة تخوضها جهات أجنبية وتنفذها عناصر
داخلية سرعان ما تسقط في أيدي الجهات الأمنية ويتم التعامل معها وفقا للأطر القانونية
والدستورية.
وشدد على
ضرورة التصدي لأي تيارات معاكسة تحاول زعزعة الثقة بين الشعب والقيادة السياسية في
ظل ظروف صعبة وعصيبة تعصف بالمنطقة برمتها، لافتا إلى أن الأحزاب السياسية لها دور
كبير في توعية المواطنين من هذه المحاولات التي تظهر بين الحين والآخر.
سقوط
الخونة
أما اللواء
أمين راضي عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، فأكد أن معصوم مرزوق وبعض قيادات القوى المدنية
من التيار الناصري سقطوا في بئر الخيانة بعد تعاملهم مع المنصات الإعلامية لجماعة الإخوان
المسلمين واعتدائهم الصريح على الدستور والقانون وإطلاق دعوات من شأنها إثارة الفوضى
وتأجيج الرأي العام.
وقال عضو
الهيئة العليا لحزب الوفد لـ«الهلال اليوم» إن الدبلوماسي السابق ورفاقه اعتدوا على
الشرعية الدستورية والقانونية ودأبوا على إثارة الفوضى وتهديد الأمن القومي للبلاد
في ظل تحديات خطيرة تواجه مصر في الداخل والخارج.
وشدد على
ضرورة التكاتف والترابط خلف الدولة المصرية لمواجهة المتآمرين والخونة وأعداء البلاد
حتى ولو كانوا من أبناء الوطن، لأن من يجند نفسه من أجل المال والإغراءات والوعود الخارجية
يعدُ من الخارجين على القانون وخائن لوطنه وأهله وعرضه.
وأكد أن النائب
العام ممثل لجميع المصريين وتحرك بسرعة استجابة لبلاغات مواطنين وقرر ضبط وإحضار جميع
المتورطين وفقا للبلاغات المقدمة وتقديمهم لجهات التحقيق.
سلامة
الإجراءات القانونية
فيما قال
الدكتور أحمد مهران، رئيس مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، إن إجراءات القبض
على بعض القيادات السياسية وعلى رأسهم معصوم مرزوق ويحيى القزاز ورائد سلامة، صحيحة
وسليمة ولا يوجد بها أي انتهاك كما يروج البعض، مؤكدا أن قرار الضبط والإحضار أصدره
النائب العام بعد تقديم عدد من البلاغات ضدهم، تتهمهم بإفساد الحياة السياسية وإثارة
البلبلة والانتماء للجماعة الإرهابية.
وأكد رئيس
مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية لـ«الهلال اليوم» أن مبادرة معصوم مرزوق
التي أطلقها مطلع الشهر الجاري وكان أهم بنودها إجراء استفتاء شعبي وتشكيل مجلس رئاسي
تمثل انتهاكا صريحا للدستور والقانون اللذين حددا مسائل وقواعد انتخاب رئيس الجمهورية.
ولفت إلى
أن الفوضى والبلبلة التي أثارها "مرزوق" توضح مدى الفراغ السياسي الذي يعيش
فيه، وتكشف عن جهله بالقوانين والمواد الدستورية، التي تحتاج إلى معالجة قانونية حتى
لا يتم التلاعب بعواطف ومشاعر المصريين واستغلال الأزمات المجتمعية المحيطة.
وشدد رئيس
مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، على أن جهات التحقيق ستظهر حقيقة الاتهامات
المقدمة وعرضها على الرأي العام لقطع الطريق على المخربين والمشككين الذين يسعون لإثارة
البلبلة والفتن، مؤكدا قدرة البلاد على ردع المتآمرين وعملاء الخارج في ظل ترسيخ دولة
القانون.