أكد الرئيس الموريتاني أهمية فوز الحزب الموريتاني الحاكم بأغلبية برلمانية من أجل مواصلة الاصلاحات التي بدأها في البلاد قبل عشر سنوات.
وقال خلال لقاء جماهيري في مدينة كيهيدي جنوب شرقي موريتانيا اليوم السبت إن وجود أغلبية مريحة في البرلمان يضمن مواصلة مسيرة البناء ، مشيرا إلى أن المعارضة لم تصوت في يوم من الأيام لصالح تنمية البلد.
ودعا إلى التصويت للحزب الموريتاني الحاكم خلال الإقتراع المقرر السبت القادم ، وطالب بعدم شخصنة التصويت واختيار شعار البناء والصحة والتعليم والبنى التحتية والأمن والاستقرار ، مما يتيح مواصلة التنمية ، الأمر الذي لا يتأتي إلا بالحصول على أغلبية مريحة تدعم هذا التوجه وتمرر ما يتعلق به من قوانين.
ونبه إلى أن الخروج على خيارات الحزب ومساندة الأحزاب ذات الأجندات الخاصة والمدارة من الخارج من شأنه أن يقوض ما تم تحقيقه من تنمية في البلاد ، داعيا إلى الوقوف في وجه أصحاب هذا التوجه.
وتستعد موريتانيا لاقتراع يوصف بالتاريخي يوم الأول من سبتمبر يستهدف انتخاب مائتين وتسعة عشر مجلسا بلديا ومائة وسبعة وخمسين برلمانيا وثلاثة عشر مجلسا اقليميا للمحافظات ، ويشارك في الانتخابات ثمانية وتسعون حزبا سياسيا ، وتشهد منافسة قوية ، حيث سيتم حظر أي حزب لا يحصل على واحد في المائة من أصوات الناخبين التي تناهز المليون ونصف المليون ناخب.