لقي جنديان صوماليان مصرعهما وأصيب آخرون بعد أن شن مقاتلون تابعون لحركة الشباب الإرهابية هجوما عنيفا فجرا على قاعدة عسكرية بمحافظة باي الواقعة جنوب البلاد.

وقال الكولونيل عبدالله محمد من الكتيبة 60 بالجيش الصومالي في تصريحات أوردتها (إذاعة شابيلي) اليوم الأحد، "إن جنديين قُتِلا خلال الهجوم الذي نفذته الشباب".

وتعرض عدد من الجنود الحكوميين إلى إصابات بعد أن تم استهداف سيارة تحمل تعزيزات إلى القاعدة العسكرية، من خلال تفجير لغم أرضي بالقرب من القاعدة.

وتم نقل الجنود الجرحى إلى مستشفى بايدوا العام حيث يتم علاجهم.

وكان الجيش الأمريكي قد أعلن الأربعاء الماضي أنه شن غارة جوية في الصومال ضد المتطرفين من حركة الشباب، مما أسفر عن مقتل اثنين من عناصرها.

وجاء في بيان القيادة الأمريكية الإفريقية، أن الغارة الجوية نُفذت على بعد 46 كيلومترا شمال شرقي مدينة كيسمايو الساحلية.

ونفذت الولايات المتحدة 20 غارة مماثلة هذا العام ضد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، التي تتخذ من الصومال مقرا لها، وتُعد أخطر جماعة متطرفة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وغالباً ما تستهدف العاصمة الصومالية، مقديشيو، بهجمات قاتلة.

كما نفذت الولايات المتحدة منذ أواخر العام الماضي العديد من الغارات بطائرات بدون طيار ضد المسلحين المرتبطين بتنظيم داعش في الجزء الشمالي من الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي.