تلقت نيابة أمن الدولة العليا بلاغاَ من أحد المحامين ضد المرشح الرئاسى السابق حمدين عبد العاطي عبد المقصود صباحي، يتهمه
فيه إثارة الرأي العام والتحريض ضد الدولة والإساءة لمؤسساتها في الداخل والخارج عن
طريق اشتراكه مع آخرين بعقد مؤتمر صحفي بغرض التأثير على التحقيقات الجارية أمام نيابة
أمن الدولة في القضية رقم 1305 لسنة 2018 حصر تحقيق أمن الدولة العليا لبث روح التشكيك
والإحباط والفتنة في المجتمع.
المقيد برقم
٩٤٩٥ لسنة ٢٠١٨ عرائض، 28 أغسطس 2018 قام المشكو فى حقه بالإشتراك مع آخرين بعقد مؤتمر
صحفي بغرض التأثير على التحقيقات الجارية أمام نيابة أمن الدولة في القضية رقم
1305 لسنة 2018 حصر تحقيق أمن الدولة العليا وبغرض إثارة الرأي العام والتحريض ضد الدولة
والإساءة لمؤسساتها في الداخل والخارج وبث روح التشكيك والإحباط والفتنة في المجتمع
وقام بشن حملة تشويه متعمدة للإضرار بالأمن والإقتصاد القومي والسياحة والاستثمار وزعزعة
أمن وإستقرار البلاد وذلك لقلب نظام الحكم في البلاد وإسقاط الدولة للأبد.
قام بعقد هذا المؤتمر
الصحفي الذي تلقفته وسائل الإعلام المحلية والعالمية والمعادية وعلى رأسها قناة الجزيرة
القطرية والمنتشر على موقع اليوتيوب ومواقع التواصل الإجتماعي بنشر أخبار كاذبة والهجوم
على الدولة ليفقدها الثقة والاعتبار أمام العالم وتحدى إرادة ملايين المصريين التي
عبروا عنها في الانتخابات الرئاسية وكال السباب والاتهامات للدولة شعباً وسلطة.
قام بإطلاق الإدعاءات
الكاذبة علناً في هذا المؤتمر بأن قال نصاً ولفظاً :
«إحنا مؤمنين بإن
هذا النظام لابد من تغييره، هذه السلطة قمعية، هذه السلطة معادية لمصالح الشعب المصري،
هذه السلطة اخترقت الدستور وأهانته، هذه السلطة تقبض على اصحاب الرأي وتودعهم في السجون»،
وذلك فى إشارة للقبض على كل من «معصوم مرزوق، ويحى قزاز، ورائد سلامة، ونرمين حسين»،
وغيرهم.
البلاغ أكد أن
«حمدين صباحى» لديه إصرار متعمد في الهجوم على النظام والدولة ومؤسساتها وتوجيه الإتهامات
والإدعاءات التحريضية الكاذبة وتخطى حدود الآراء السياسية وتجاوز حق الإختلاف السياسي
وتعدى حرية الرأي والتعبير إلى جرائم قلب نظام الحكم والإضرار بالإقتصاد والأمن القومي،
وأن ما إرتكبه «صباحى» مؤثم قانوناً طبقاً لقانون العقوبات والقوانين الخاصة ويشكل
تهديداً وتحريضاً صريحاً مباشراً ضد الدولة المصرية وزعزعة أمن وإستقرار البلاد بغرض
قلب نظام الحكم وإسقاط مؤسساتها الأمر الذي يستوجب مسائلته قانوناً وتوقيع أقصى العقوبات.
وقد سبق قبل ذلك
وقام بإرتكاب ذات الجرائم إبان فترة الإنتخابات الرئاسية كما هو ثابت بالبلاغين رقمي
1494 و 1547 لسنة 2018 عرائض النائب العام، وفشل في خوض الانتخابات الرئاسية وما زال
يصر على إرتكاب جرائمه بالصوت والصورة لتشويه مصر وتصوير الأمر للعالم، وكأنه له شعبية
وأن الدولة في حالة صراع داخلي يستلزم تغيير النظام حسب أكاذيبه.
وأمام تكرار ذات
الجرائم من المبلغ ضده يستوجب على السلطة القضائية حمايته من نفسه وحماية الدولة لخطورة
جنونه، وحتى أيضاً لا يتم تصفيته من الجماعة الإرهابية أو الأجهزة المعادية ليتم توجيه
الإتهامات للدولة المصرية بقتله بسبب جنونه المستمر بالتحريض ضدها – وبالتالي لا سبيل
لتفادي هذا الاحتمال القائم إلا بمحاسبته أو بإيداعه مستشفى الأمراض العقلية وعلاجه
من مرض جنون تكرار ذات الجرائم المضرة به وبالدولة وبالشعب في فترة قصيرة.
البلاغ طالب جهات
التحقيق والجهات المختصة، بإتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة والتحقيق في هذا
البلاغ واستدعاء حمدين صباحى وسماع أقواله في إرتكاب الجرائم موضوع هذا البلاغ وإيداعه
مستشفى الأمراض العقلية تحت الملاحظة وإحالته للمحاكمة الجنائية إن ثبت صحة حالته النفسية
والعقلية.