صور.. وزير التعليم العالى يبحث سبل التعاون البحثي مع السودان
استقبل الدكتور
خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي اليوم الثلاثاء أزهري عمر عبد
الباقي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي السوداني ممثلًا عن الدكتورة سمية
أبو كشوة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي السودانية؛ لبحث أوجه التعاون بين
مصر والسودان في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك في إطار الزيارة التي
يقوم بها الوفد السوداني حاليًا لمصر تمهيدًا للاجتماع الرئاسي المقرر انعقاده
بالخرطوم في شهر أكتوبر المقبل.
وفي بداية اللقاء
أكد الوزير على عمق العلاقات التاريخية التى تربط بين مصر والسودان الشقيق، وخاصة
فى مجالى التعليم العالى والبحث العلمى، مشيراً إلى حرص مصر على تقديم كافة سبل
الدعم للأشقاء العرب وخاصة فى مجالات التعليم العالى والتدريب والمنح الدراسية،
وتقديم كافة أوجه الدعم للطلاب السودانيين الدارسين بالجامعات المصرية.
وأشار عبد
الغفار إلى ضرورة التعاون بين الجامعات المصرية والسودانية من خلال تبادل الزيارات
بين الأساتذة من الجانبين، والتبادل الطلابى، والتعاون فى البرامج التعليمية
المشتركة، وكذلك الأبحاث العلمية فى المجالات ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى
تنظيم المؤتمرات العلمية المشتركة فى التخصصات التى تخدم أهداف خطط التنمية
وأولوياتها لدى البلدين ومنها: "الزراعة، والمياه، والطاقة، والعلوم الاجتماعية،
والعلوم الإنسانية".
وخلال اللقاء بحث
الجانبان الخطوات التنفيذية للبرنامج المقترح للتعاون بين مصر والسودان خلال العام
2019/2020، والذى يأتى في إطار الزيارة التى قام بها السيد الرئيس عبد الفتاح
السيسي رئيس الجمهورية في يوليو الماضي للخرطوم، وتم خلالها توقيع العديد من
اتفاقيات الشراكة بين البلدين فى مختلف المجالات.
كما اتفق
الجانبان على زيادة عدد المنح الدراسية المقدمة من الجانب المصري لطلاب الدراسات
العليا السودانيين، وتشجيع تبادل الزيارات بين الأساتذة والطلاب من مختلف الجامعات
في البلدين، فضلًا عن توفير فرص تدريبية قصيرة للكوادر المساعدة و المعلمين
والتقنيين في مجالات الإدارة وريادة الأعمال والعلوم التطبيقية، وتشجيع الإشراف
المشترك لطلاب الدراسات العليا بين مصر والسودان، وتنظيم ملتقى للجامعات المصرية
والسودانية خلال العام المقبل؛ لمناقشة القضايا المشتركة بين البلدين، وكذا تنظيم
مهرجان طلاب وادي النيل الذي يشتمل على العديد من الأنشطة الفنية والرياضية،
بالإضافة إلى إنشاء صندوق بحثي مشترك بين البلدين، وتبادل الخبرات في مجال تسويق
مخرجات البحث العلمي والابتكار، وربط الجامعات بسوق العمل.
ورحب الجانبان
بعودة جامعة القاهرة فرع الخرطوم للعمل بالخرطوم.
ومن جانبه وجه
الجانب السودانى الشكر للجانب المصرى على دوره الرائد فى مساعدة طلاب السودان
الدراسين بالجامعات المصرية ودعمهم، وحل المشكلات التى تواجههم، مؤكدًا حرص بلاده
على توطيد أواصر التعاون مع مصر خلال الفترة المقبلة، معرباً عن تطلعه إلى زيادة
أعداد الطلاب السودانيين الدارسين بالجامعات المصرية.