كشف موقع تابلت أيضا إن "إحدى التنازلات الرئيسية التي قدمتها قطر هو حجب فيلم وثائقي من قناة الجزيرة يكشف الأعمال الداخلية للوبي الإسرائيلي الأمريكي".

وأضاف الموقع أن إن الفيلم الوثائقي يلقي الضوء على الجهود السرية لتشويه وترهيب الأمريكيين الذين يُنظر إليهم على أنهم أكثر انتقادا لإسرائيل".

وتابع أن "المنظمة الصهيونية الأمريكية، وهي أحد المستفيدين من الأمير في قطر، حظيت بإشادة عامة لفرضها الرقابة على الفيلم" الوثائقي الذي سرب من متضامن مع القضية الفلسطينية ويفضح اللوبي الصهيوني الداعم لإسرائيل في أمريكا

تؤكد الرسائل التي كشف عنها الموقع والمسجلة بتاريخ 2 فبراير عن أن أحد عملاء الشبكة قد سجل سرا نشطاء مؤيدين لإسرائيل ، على الرغم من أنه لم يذكر اسم كلاينفيلد على وجه التحديد، ومن بين المتلقين حتى الآن "إيباك" ، والمجلس الإسرائيلي الأمريكي ، وقوة عمل مكابان التي أنشأها شيلدون أديلسون ، والمشروع الإسرائيلي ، و "إسرائيل في تحالف الحروب ، ووقود الحقيقة" ، والمنظمة الصهيونية الأمريكية ، وجريدة ألجيماينر ، والمشاركون في الزمالات المرتبطة إلى الملياردير المحافظ المولع بالتحوط ، بول سينغر ، إلى جانب مجموعة من المؤسسات الدعوية والبحثية اليهودية الأخرى ذات الصلة.

وتتضمن معظم الرسائل قائمة مرقمة من البيانات والمطالبات المزعومة الخاصة بكل مستلم. تبدأ جميعها بإشعار أن "الجزيرة في المراحل النهائية" من إعداد البرنامج ، مع الفقرة التالية:

سيحقق هذا الفيلم الوثائقي كيف تؤمّن هذه المجموعات الدعم لإسرائيل في الكونغرس وكيف تم جرّهم إلى الحملة السرية الإسرائيلية لهزيمة حزب المقاطعة ، وحركة المقاطعة ، وفك الحصار ، وفرض العقوبات على إسرائيل. لقد اكتشفنا أدلة ، [كذا] التي تشير إلى أن هذه الحملة قد تشمل هذه الجماعات التي تعمل مع إسرائيل لجمع معلومات استخبارية عن المواطنين الأمريكيين الذين يدعمون BDS ، بالإضافة إلى غيرهم ممن يُنظر إليهم على أنهم يمثلون تحديًا لإسرائيل.

ووكانت قصة منشورة في جريدة جلاسجو في اسكتلندا ومقرها هيرالدنشرت الصحيفة، تمثيل موزين للحزب الديمقراطي الألباني اليميني ، الذي يتطلع إلى شق طريقه مع إدارة ترامب، مشيره الى إن الحكومة القطرية هي عميل موزين الخارجي الآخر ، وقد أمضى الأشهر الستة الماضية في تحقيق غايات غير محتملة مع الزعماء اليهود الأمريكيين نيابة عن الدوحة.

وتكشف الصحف العلاقة القطرية بالقوة الجماعية اليهودية الأمريكية ، فضلاً عن الرغبة في مواجهة أي تحديات تعتقد الدوحة أن التأثير اليهودي يثير طموحات البلاد الشاسعة في واشنطن وخارجها