أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن الرئيس محمود عباس، سيلقي خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل، وأنه سيعلن بشكل قاطع رفض القيادة الفلسطينية المخطط الأمريكي الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية عبر صفقة القرن.
وقال المالكي في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية اليوم الخميس "إن الرئيس عباس سيؤكد أن البديل للمخطط الأمريكي الإسرائيلي هو خطة السلام التي طرحها في فبراير الماضي أمام مجلس الأمن".
وأضاف وزير الخارجية الفلسطيني أن "القيادة سيكون لديها خطوات عملية لحشد الدعم والتأييد للخطاب الهام للرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وبعدها ستعمل على تقييم الموقف من أجل رؤية كيفية تنفيذها على أرض الواقع".
وأوضح المالكي "أن القيادة ستواجه الإدارة الأمريكية ومخططاتها لتصفية القضية عبر مسارين متواجهين المسار السياسي الدبلوماسي عبر الأمم المتحدة والآخر المسار القانوني التي تضع القيادة فيه الثقة الأكبر بما يملك من قوة تنفيذية مهمة جدا ولا تستطيع به واشنطن استخدام الفيتو".
وأكد وزير الخارجية الفلسطيني أن القيادة الفلسطينية ستكون مستعدة للرد مباشرة على خطاب الرئيس ترامب، في الأمم المتحدة من خلال مؤتمر صحفي أو من خلال خطاب الرئيس عباس الذي يأتي بعده بيومين، مشيرا إلى أن القيادة ناقشت كل هذه القضايا وأنها تعمل ضمن خلية أزمة مستمرة منذ اليوم الأول لإعلان الرئيس الأمريكي القدس عاصمة لإسرائيل وحتى اللحظة الراهنة".
وتابع المالكي "أن التحرك الفلسطيني سيقدم بدائل لما تقوم به الإدارة الأمريكية التي تنطلق من مبدأ القوة وفرض سياسية البلطجة التي يقودها الرئيس الأمريكي".