أدان الأمين العام الجديد لمنظمة العفو الدولية كومي نايدو، اليوم الخميس، "صمت" حكومات الدول الكبرى في العالم على مأساة مسلمي الروهنجيا في ميانمار.
وقال نايدو "إن تقرير الأمم المتحدة الأخير الصادر في هذا الشأن يضاف إلى جبل من الأدلة على ارتكاب إبادة جماعية ضد مسلمي الروهنجيا في ميانمار".
ويجري "نايدو"، حاليا أول زيارة له إلى تركيا بعد تعيينه على رأس منظمة العفو الدولية.
وأضاف نايدو، الذي تولى منصبه مطلع أغسطس الجاري: "نحن كمنظمة العفو الدولية، سعداء بإصدار التحقيق الأممي المستقل عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت ضد مسلمي الروهنجيا".
وتابع المسئول الحقوقي قائلا: "يؤكد هذا التقرير على أسماء جنرالات جيش ميانمار المتهمين بتلك الجرائم، وأعلنت عنهم منظمة العفو الدولية في تقارير سابقة".
وأصدرت بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق في ميانمار، تقريرا في وقت سابق من الأسبوع الجاري يوثق عمليات اغتصاب جماعية وحوادث قتل، استهدفت حتى الرضع والأطفال الصغار، إلى جانب أسلوب الضرب الوحشي والاختفاء على أيدي قوات ميانمار.
في هذا الصدد، قال الحقوقي البارز: "أوصينا باتخاذ خطوات ملموسة من أجل محاسبتهم، والمسئولين الآخرين، وضمان بيئة آمنة لمسلمي الروهنجيا عند العودة".