وصفت لجنة الشئون
العربية بمجلس النواب، الزيارة التي بدأها أمس /الخميس/ الرئيس عبد الفتاح السيسي لمملكة
البحرين ولقاءه بالملك حمد بن عيسى ملك البحرين، بأنها مهمة وتمثل انطلاقة متجددة للعلاقات
المصرية البحرينية الضاربة بجذورها في عمق التاريخ.
وأشارت اللجنة
- في بيان اليوم - إلى أن الجغرافيا والمسافات لم تعيق النمو المستمر في العلاقات الأخوية
بين الشعبين الشقيقين، لافتة إلى أن هذه الزيارة والتي تعتبر الثالثة للرئيس السيسى
لمملكة البحرين، تقدم نموذجا حيًا للعمل العربي المشترك لاسيما في ظل التحديات الجسام
التى تواجه أمتنا العربية والحاجة الماسة إلى التواصل المستمر والرؤيا المشتركة تجاه
العديد من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.
ونوهت اللجنة بتأكيد
الرئيس السيسي على أن أمن البحرين والخليج العربي كله هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومى
المصري، وأن الثوابت المصرية تحرص دائما في سياستها الخارجية على رفض أية صورة من صور
التدخل الأجنبي والخارجي فى الشئون الداخلية للدول العربية ومواجهة أية محاولات لزعزعة
الأمن والاستقرار في مجتمعاتها.
وأضافت اللجنة
أن هذه الزيارة من شأنها تدعيم أواصر العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية،
فضلاً عن العلاقات العسكرية المتمثلة في المناورات والتدريبات المشتركة البرية والبحرية
والجوية المتتابعة.
ووجهت اللجنة،
التحية والمحبة لمملكة البحرين ملكًا وحكومةً وشعبًا، معربة عن أملها في أن يوفق الله
الجميع لخدمة الأمة العربية.