اضطرت طائرة ركاب أمريكية، اليوم الجمعة، لزيادة ارتفاع تحليقها بشكل طارئ، بسبب اقتراب طائرة استطلاع تابعة للناتو، منها بشكل خطير.
وقال مصدر مطلع على تفاصيل الواقعة، إن الحادث وقع فوق بحر أوخوتسك بالشرق الأقصى، قرب الساحل الروسي.
وأضاف: "في صباح اليوم، عبرت طائرة مجهولة، تحمل رموز رادار لإحدى دول الناتو، المنطقة مجددا بدون إبلاغ عناصر المراقبة الأرضية. وتخطت الطائرة خلال ذلك الطريق الجوي، مقتربة بشكل كبير من طائرة ركاب أمريكية من طراز "دوغلاس" كانت تنفذ رحلة من مدينة انكوراج الأمريكية، إلى سابورو اليابانية".
وذكر المصدر، أن المسافة بين الطائرتين، لم تزد على 450 مترا. وقال: "طلب موظفو المراقبة الأرضية، من طائرة الركاب أن تزيد ارتفاعها بمقدار 600 متر أخرى لكي يصبح الفارق بين الطائرتين أكثر من ألف متر. وبالفعل نفذت طائرة الركاب ذلك ودخلت في منطقة الأمان".
وأشار المصدر، إلى أن الطائرة الحربية، نفذت عمليات الاستطلاع فوق المنطقة، لليوم الرابع على التوالي، وكانت خلال ذلك تخترق الطريق الجوي المخصص للطائرات المدنية.
وفي هذه الفترة، تشهد المناطق الشرقية من روسيا، عمليات تحضير لمناورات عسكرية تعتبر الأضخم منذ بداية الثمانينيات في القرن الماضي.
وستجري المناورات الاستراتيجية "فوستوك-2018" في الفترة من 11 إلى 15 سبتمبر. وسيشارك حوالي ثلث الجيش الروسي تقريبا، في هذه المناورات التي ستجري تحت قيادة وزير الدفاع سيرغي شويغو.