رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


السيسي يصل بكين غدا لإجراء مباحثات مع كبار المسئولين الصينيين والمشاركة بقمة «الصين– أفريقيا»

31-8-2018 | 16:13


يصل الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى بكين صباح غد السبت بتوقيت الصين في زيارة تستغرق أربعة أيام يجري خلالها مباحثات مهمة مع كبار المسئولين الصينيين، ويشارك في قمة منتدى التعاون الصيني الإفريقي الذي يعقد يومي الثالث والرابع من سبتمبر القادم.

وسوف تجرى مراسم استقبال للرئيس السيسي في قاعة الشعب الكبرى في الساعة السادسة من مساء غد بتوقيت بكين الساعة الثانية عشرة ظهرا بتوقيت القاهرة، يعقبها مباحثات ثنائية بين الرئيس السيسي والرئيس الصيني شي جين بينج تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وستجرى مراسم التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون المشترك بين مصر والصين ويعقبها مأدبة عشاء تقام على شرف الرئيس السيسي.

ويتضمن برنامج عمل الرئيس السيسي بعد غد الأحد جلسة مباحثات مع رئيس وزراء الصين لى كيه تشيانج في دار ضيافة الدولة في تمام الساعة الرابعة و40 دقيقة مساء بتوقيت الصين العاشرة و40 دقيقة صباحا بتوقيت القاهرة، يعقبها وضع أكاليل زهور.

ويتضمن برنامج عمل الرئيس السيسى يوم الاثنين المقبل المشاركة في قمة منتدى الصين إفريقيا، وسيعقد لقاء مع ممثلي كبرى الشركات الصينية لمناقشة أوجه التعاون المشترك وسبل زيادة استثماراتهم في مصر، كما سيجري الرئيس زيارة إلى الأكاديمية المركزية للحزب الشيوعي الصيني التي تعد إحدى أهم المؤسسات التعليمية في الصين، والمسؤولة عن تدريب المسؤولين والقيادات الصينيين.

وفي اليوم الرابع والأخير من زيارته إلى الصين يتضمن برنامج عمل الرئيس المشاركة في جلسة قمة المائدة المستديرة.

وتركز قمة بكين 2018 لمنتدى التعاون الصين إفريقيا على سبل وضع مخطط متكامل من أجل إقامة علاقات أوثق بين الطرفين والدمج بين الاستراتيجية التنموية للجانبين وتنسيق السياسات في إطار مبادرة "الحزام والطريق" وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وأجندة الاتحاد الإفريقي 2063.

وارتكزت العلاقات الصينية الإفريقية على أسس سياسية واقتصادية أوسع واعمق من المفهوم الضيق للاستحواذ الصيني على الموارد الطبيعية خاصة في ظل تداخل عوامل داخلية وخارجية صينية كان لها دور مهم في تشكيل السياسية الخارجية الصينية تجاه إفريقيا.

وتحولت الصين إلى أهم شريك اقتصادي لإفريقيا خلال عقدين من الزمان، حيث جلبت الشركات الصينية المزيد من الاستثمار ورأس المال والتكنولوجيا وفنون الإدارة ومهارات تنظيم الأعمال لعدد كبير من الدول الإفريقية.