دعا أمين سر اللجنة
التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، المجتمع الدولي إلى التمسك
بالقانون الدولي والشرعية الدولية، واعتبار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة
فلسطين ذات السيادة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو1967، وحل قضايا
الوضع النهائي كافة وعلى رأسها قضية اللاجئين، والإفراج عن الأسرى استنادا لقرارات
الشرعية الدولية ذات الصلة، كأساس لصناعة السلام وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في
المنطقة.
جاء ذلك اثناء
لقاء عريقات اليوم الجمعة، مع المبعوث الياباني لعمية السلام ماساهارو كونو يرافقة
ممثل اليابان في فلسطين تاكيشي اوكوبو.
وأشاد عريقات بمواقف
اليابان المتمسكة بالقانون الدولي والشرعية الدولية ومبدأ الدولتين على حدود الرابع
من يونيو 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية، إضافة إلى مساعداتها الإضافية لوكالة غوث وتشغيل
اللاجئين.
ورد عريقات على
ما قالته الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيدر ناروت التي قالت:
"إن قطع المساعدات للفلسطينيين تم لعدم وجود قيمة من ورائها للأمريكيين"
متسائلا: ما هي القيمة للشعب الفلسطيني من وراء قرار إدارة الرئيس ترامب الاعتراف بالقدس
عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة أمريكا من تل أبيب إلى القدس؟ وما هي القيمة والفائدة للشعب
الفلسطيني من قيام الإدارة الأمريكية بمحاولة إلغاء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ودورها؟
وما هي القيمة للشعب الفلسطيني من وراء اعتبار إدارة الرئيس ترامب ان الاستيطان الاستعماري
الإسرائيلي شرعي؟.
وأضاف، كيف تتخذ
الولايات المتحدة الأمريكية مثل هذه القرارات وغيرها كاعتبار منظمة التحرير الفلسطينية
منظمة ارهابية، وإغلاق مكتب المنظمة في واشنطن، لم تتحدث عن حقها في طرح ما اسمته صفقة
العصر استنادا لهذه القرارات المخالفة للقانون الدولي والشرعية الدولية وحتى الأخلاق
الانسانية وكل أسس وركائز العلاقات الدولية.
وعلى صعيد إزالة
أسباب الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية والجغرافية، أكد عريقات أن هذه المسألة تُعتبر
نقطة الارتكاز في استراتيجية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب
الفلسطيني في مواجهة واسقاط ما يسمى صفقة العصر، وأساليب الابتزاز السياسي والاقتصادي
والدبلوماسي الذي تمارسه، إدارة الرئيس ترامب ضد الشعب الفلسطيني.