أقيمت اليوم الجمعة في واشنطن مراسم توديع السياسي الأمريكي البارز، السيناتور الجمهوري جون ماكين الذي توفي السبت الماضي عن عمر ناهز 81 عاما بعد صراع طويل مع سرطان الدماغ.

وحضر مراسم التوديع بمقر الكونجرس الأمريكي أفراد من عائلة ماكين، ومن بينهم والدته روبيرتا ماكين البالغة 106 سنوات، وأعضاء حاليون وسابقون في الكونغرس وممثلون عن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي لم يتلقَ دعوة للحضور.

وألقى كلمة وداع كل من زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، ورئيس مجلس النواب، بول رايان، و مايك بينس، نائب الرئيس الأمريكي.

وستقام جنازة ماكين من مرتبة الشرف العسكري يوم الأحد القادم في أرض الأكاديمية العسكرية البحرية بمدينة أنابولس، ولاية ماريلاند، التي تخرج منها، وسيدفن هناك بجانب صديقه المفضل وزميله في الدراسة، تشارلز لارسون، وفقا لوصيته.

وحظى السيناتور عن ولاية أريزونا، جون ماكين، باحترام ونفوذ في الساحة السياسية الأمريكية، وكان يعد أحد أبرز صقور السياسة الخارجية للولايات المتحدة لمواقفه الراديكالية تجاه العديد من المسائل الدولية.

وكان ماكين بطل الحرب في عيون الكثير من الأمريكيين، بعد أن أمضى أكثر من 5 سنوات في الأسر خلال حرب فيتنام وأطلق سراحه.