قضت أكبر محكمة انتخابية في البرازيل بأن الرئيس السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا لا يمكنه خوض الانتخابات الرئاسية هذا العام بسبب إدانته بالفساد.

وذكرت قناة "الحرة" الأمريكية اليوم (السبت) أن المحكمة الانتخابية العليا في البرازيل اتخذت بالغالبية (أربعة من أصل سبعة قضاة) قرارا بإبطال ترشيح الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا للانتخابات الرئاسية في 7 أكتوبر.

من جهته، شدد حزب لولا على أنه "سيناضل بكل الوسائل" من أجل ترشح الرئيس الأسبق إلى الرئاسة مجددا.

ويقول أنصار لولا إن رفض ترشحه يعني أن الانتخابات لن تكون ديمقراطية، في حين يؤكد الرئيس الأسبق أنه ضحية مكيدة سياسية بهدف منعه من تولي الحكم لولاية رئاسية ثالثة.

ولولا (72 عاما) الذي يتصدر استطلاعات الرأي ويقبع في السجن منذ أبريل بتهمة الفساد لن يكون بإمكانه الترشح لولاية رئاسية ثالثة، إلا في حال حدوث أمر غير متوقع كعودة القضاة عن قرارهم.