في الذكرى الـ 20 لرحيل وحش الشاشة فريد شوقي تحدثت ابنته
الفنانة رانيا فريد شوقي عنه حيث قالت إن والدها كان يختار في أعماله قضايا تخدم
المجتمع.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ "بوابة الهلال اليوم" إن والدها
كان يريد أن يترك بصمة، وهو ما تحقق بالفعل من خلال مشواره الفني الحافل.
وتابعت إن جدها شجع فريد شوقي كثيرًا في مشواره الفني
وهو ما جعله يتعلق بوالده ويحبه بشدة وواصلت ، إن فريد شوقي بحسه الفني العالي
استطاع أنيعبر عن الأشياء الصعبة التي مر بها من خلال عمل فني مثل فيلم "لا
تبكي يا حبيب العمر" وهي قصة حقيقية أنتجها وظل الفيلم في السينما لفترة
طويلة.
واستكملت: "الجمهور قديمًا كان يحب الأعمال التي
بها قيم ورسائل، وهو ما حرص عليه فريد شوقي حيث قدم أفلاما كثيرة هامة (قرابة 380
فيلما)، واستطاع أن يحقق رسالته بالفعل لأن أعماله مازالت خالدة.. كما أنه كان يشجع
ويقدم نجوما آخرين سواء كتابا أو مخرجين أو ممثلين، وعلى سبيل المثال بعد عرض فيلم ناصر 56 قال والدي إنه رأى عبد الناصر في الخمسينات ورأه أيضًا في أحمد زكي".
واختتمت رانيا فريد شوقي حديثها عن والدها قائلة:
"واحشني جدًا وأشعر بأنه متواجد معي، ولازالت أسمع ضحكته وحديثه عن الحب
والتسامح والإنسانية.. كان فعلاً أبا عظيما وفريدا في كل شيء".