رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تأجيل محاكمة المتهمين في قضية «أطفال المريوطية» لـ 4 سبتمبر

1-9-2018 | 13:44


قررت محكمة جنح الطالبية والعمرانية تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أطفال المريوطية" لجلسة 4 سبتمبر الجاري؛ للإطلاع.

 

وكانت النيابة العامة أحالت المتهمين إلى المحكمة وذلك بعدما وجهت لهم اتهامات الإهمال الذي تسبب في وفاة الأطفال وعدم إبلاغ السلطات بواقعة وفاتهم وإلقاء الجثث دون دفنها بالطريقة الشرعية.

 

وأستندت جهات التحقيق في إعداد مذكرة إحالة المتهمين إلى عدة أدلة ثبوت أبرزها اعترافاتهم التفصيلية في التحقيقات بتخلصهم من جثث الأطفال وإلقائها بجوار فيلا مهجورة بشارع الثلاثينى الجديد بمنطقة المريوطية، خوفًا من المسئولية الجنائية بعدما عادوا إلى المنزل مساءً ووجدوهم متوفين داخل غرفة نومهم، نتيجة حريق اشتعل داخل غرفتهم.

 

كما استندت إلى أقوال شاهدي الإثبات في الواقعة، حيث قالت "نيللى" (الشاهدة الأولى) وابنة المتهمة الرئيسية في القضية، أن والدتها وصديقتها تخلصا من جثث أخواتها بإلقائهم في مكان العثور عليهم، وأنها كانت معهما أبان تنفيذهم الجريمة، فيما اعترف سائق الـ"توك توك" (الشاهد الثاني) الذي اصطحبه المتهمين معهم لتوصيلهم لمكان التخلص من الجثث، على المتهمين وأيد ما جاء بالتحريات.

 

وكانت النيابة العامة أرفقت تحريات رجال المباحث التى أكدت وفاة الأطفال نتيجة حريق شب بمنزلهم بمنطقة الطالبية، وتخلص والدتهم بمساعدة صديقتها منهم بإلقائهم بمكان العثور عليهم خوفًا من المسئولية الجنائية، بملف التحقيقات فى القضية، وتم إرفاق أقوال ضابط الواقعة مجرى التحريات بالملف النهائي.

 

كما تم إرفاق تقرير الآدلة الجنائية بشأن فحص أثار الحريق الذي نشب في غرفة الأطفال، بمنزلهم الواقع بحي الطالبية جنوب الجيزة، بملف التحقيقات، وهو التقرير الذي أشار إلى أن سبب الحريق اتصال مصدر حراري سري الاشتعال ذو لهب مكشوف "عود ثقاب" ببعض المحتويات سهلة الاشتعال بأرضية الحجرة (ملابس ومفروشات)، وأن وجود آثار احتراق بباب الغرفة يشير إلى أنه كان مغلق أثناء نشوب الحريق.

 

وأرفقت جهات التحقيق تقرير الطب الشرعي الخاص بوفاة الضحايا بملف التحقيقات، والذي أشار إلى أن الأطفال توفوا نتيجة تعرضهم لحروق واختناق بدخان، وأنه لا توجد أي جروح أو مظاهر لسرقة الأعضاء البشرية، وأكد أن أعمارهم تتراوح ما بين العام ونصف والخمس أعوام، فضلًا عن نتائج تحليل عينة "دى.أن.أى" للأطفال، والتي أكدت على أن المتهمة الأولى أم بيولوجية للأطفال الثلاثة، وأن كل طفل منهم من أب مختلف عن الآخر.