رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الاتحاد الأوروبي يعرب عن أسفه إزاء قرار أمريكا قطع المساعدات عن «الأونروا»

1-9-2018 | 20:14


أعرب الاتحاد الأوروبي عن أسفه ، إزاء قرار الولايات المتحدة التخلي عن دعم جهود الأمم المتحدة ، والجهود الدولية للشعب الفلسطيني، حيث تعتزم (بروكسل) استمرار العمل مع (واشنطن) وباقي الشركاء الإقليميين لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.

وجاء في بيان صحفي، على الموقع الإلكتروني للمفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية، اليوم / السبت / أن الأمم المتحدة قامت مؤخرا بتوسيع قاعدة الجهات المانحة ، واتخذت تدابير إدارية داخلية لزيادة الكفاءة وخفض التكاليف ، فيما اتخذت الولايات المتحدة بعد هذا الحدث بوقت قصير، قرارا "مؤسفا " بتخليها عن جزء من الجهد الدولي والمتعدد الأطراف، حيث يترك هذا فجوة كبيرة معربة عن أمل في أن تتمكن الولايات المتحدة من إعادة النظر في قرارها.

وأضاف البيان ، أنه لطالما لعبت الولايات المتحدة ، وستواصل لعب دور أساسي في أي جهد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط ، كما سيواصل الاتحاد الأوروبي التعامل مع (واشنطن ) وشركائها الإقليميين والدوليين الآخرين للعمل على تحقيق هذا الهدف المشترك.

وأكد أن جهود المجتمع الدولي ، لتقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية للفلسطينيين، لا سيما جيل الشباب، هي جزء لا يتجزأ من جهود الاتحاد الأوروبي للتوصل إلى حل "تفاوضي " قائم على دولتين ، وإقامة سلام عادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وأح أنه لهذا السبب سيواصل الاتحاد الأوروبي تقديم مساعداته للفلسطينيين، ودعمه لأنشطة الأمم المتحدة، واستسمرار جهود التوصل إلى حل الدولتين، وهو حل سيتضمن قضية اللاجئين، وهو وضع نهائي ، ومسألة لا يمكن حلها إلا من خلال المفاوضات، وبدعم من المجتمع الدولي.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أمس/ الجمعة / قطع المساعدات بشكل نهائي عن "الأونروا " وهو ما من شأنه أن يلحق عجزا ماليا بالمنظمة الدولية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيزر نويرت، إن الولايات المتحدة لن تساهم بعد الآن في دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط.

وأضافت أن الإدارة الأمريكية نظرت بعناية في الأمر ، حيث قررت أن الولايات المتحدة لن تقدم مساهمات إضافية "للأونروا".

يذكر أن الولايات المتحدة - وهي أكبر جهة مانحة "للأونروا" - قد قلصت، فى وقت سابق من العام الجاري ، تمويلها للوكالة ، حيث قدمت ستين مليون دولار فقط من إجمالي مبلغ 365 مليون دولار ، الذي تعهدت به خلال العام الجارى.