أشاد محمد الهيموني رئيس وفد فلسطين بسفينة النيل التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي، بالدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني ولرعايتها لجهود المصالحة بين الفصائل الفلسطينية . 

وقال الهيموني - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط من على متن سفينة النيل لشباب الدول العربية وحوض النيل - إن مصر لها دور استراتيجي وكبير ومعاون ولجهودها ضرورة كبرى لدعم الفلسطينيين وقضيتهم وهي الأساسي في كل شئ يخص شعب فلسطين فتسعى دائما للملمة الصف الفلسطيني، مقدما الشكر لمصر رئيسا وحكومة وشعبا على ذلك الدور التاريخي . 

وأشاد بفكرة سفينة النيل وبرحلتها عبر نهر النيل من مصر لأسوان واعتبرها متميزة وممتعة تعكس عبق الحضارة المصرية على ضفاف النيل وتنوع الحياة والبيئة، معربا عن سعادته بالحفاوة التي لمسها الوفد الفلسطينى خاصة وكل الوفود المشاركة عامة من استقبال الأهالي والأطفال والنساء على جانبي ضفتي النيل من القاهرة وإلى المنيا بالترحاب والزغاريد، معبرين عن عظمة الشعب المصري وكرمه وأصالته. 

وأشار رئيس وفد فلسطين إلى أهمية سفينة النيل للتعرف على الحضارات والثقافات المختلفة لوفود الدول المشاركة وبالأخص على الحضارة المصرية العريقة، موضحا أن تلك الرحلة ألقت الضوء على حضارة مصر التي تمتد لأكثر من 7 آلاف سنة وذلك من خلال ما شهدناه من آثار حتى الآن، كما أن النيل يمثل الحياة لما يحتويه من خيرات . 

وقال إنه نقل خلال لقاءات وفد فلسطين مع الوفود العربية ودول حوض النيل على السفينة صورة الكفاح والنضال لأبناء شعب فلسطين للحصول على حقوقه المشروعة، كما اطلعهم على المعاناة التي يعانيها شعب فلسطين يوميا جراء الاحتلال الإسرائيلي بسبب الاستيطان والحصار والإغلاقات ومصادرة الأراضي والأسر والقتل والسجن .

وحول الموقف العربى من القضية الفلسطينية، طالب رئيس وفد فلسطين الدول والشعوب العربية وكذلك جامعة الدول العربية بالمشاركة في الفاعليات التي تتم على أرض فلسطين لمساندة الشعب الفلسطيني والتعرف على واقعه وأوضاعه ولدعم صموده للتصدى لما يتعرض له جراء الاحتلال . 

وأعرب الهيموني عن أمله في أن تزور الشعوب العربية فلسطين تفعيلا لدعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن من يزورنا يزور السجين وليس الاحتلال، وأعلن استعداد الجانب الفلسطيني لاستضافة أي فاعليات شبابية عربية، مبينا أنه سيتقدم بتوصية في ختام فاعليات سفينة النيل باستضافة اللقاء الشبابي العربي المقبل على أرض فلسطين وفي القدس لدعم صمود المقدسين .