كتب: علي محمد 

قال المبعوث البريطانى لسوريا، جاريث بايلى، فى تصريح وزّعه مركز الإعلام والتواصل الإقليمى التابع للحكومة البريطانية، إنه سيحضر مؤتمر الأستانة ممثلا لبلاده، ولكن كمراقب غير رسمى.

 وأضاف أن قرار بريطانيا بالحضور يعود لعدة أسباب؛ منها "دعم عملية تحدّ من العنف، وتوقف نزيف دم الشعب السورى، وتساعد فى تحقيق أهداف بيان جنيف فى انتقال سياسى فى سوريا."

وتابع بايلى: قررنا الحضور أيضا لدعم المعارضة والجهود التركية من أجل التوصّل إلى فهم مشترك يساعد فى المضى قدما نحو حل سياسى فى سوريا، مشيرا إلى أن إيران وروسيا دعمتا حملة الأسد، ومع ذلك يجب دعم أى جهود دبلوماسية لوقف العنف فى الأراضى السورية.

وشدّد بايلى على أن "دور بريطانيا فى سوريا لا يزال قويًا على جميع الأصعدة؛ خاصة الإنسانية، التى تتمثل فى توفير مساعدات للاجئين والنازحين السوريين، فضلًا عن مساندة الشعب السورى فى جميع المنابر الدولية، ومنها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، خصوصا القضايا التى تتعلق بحقوق الإنسان".

وأشار إلى أهمية أن تتوفّر نوايا جدّية ومخلصة لتخليص الشعب السورى من محنته ومعاناته مضيفا: الأسد يتهرّب من الإجابة عن موضوع الانتقال السياسى متذرّعا بأن هذا أمر يقرره الدستور، محاولا أن يقنع العالم بأن الدستور يحكم سوريا الآن، وهذا غير صحيح، بدليل استمرار العنف والقمع والاعتقالات، التى تخالف جميعها مواد الدستور الذى أشرف نظام الأسد على الاستفتاء عليه".