قال الدكتور أشرف الصباغ، المحلل السياسي، إن الإيرانيون يريدون فقط أن يظلوا في المشهد السوري الذي شاركوا فيه من البداية، جاء ذلك تعقيبًا على تصريحات وزير الخارجية الروسية، سيرجي لافروف، خلال حديثه في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، لافتًا إلى أن الإيرانيون يريدون اقتسام الغنيمة حتى لو كانت عن طريق إعمار سوريا.

أضاف الصباغ، خلال مداخلته مع الإعلامي، مهند العراوي، بالفقرة الإخبارية المذاعة على شاشة " الغد"، أن الإيرانيون ليس لهم غير التصريحات النارية وإعادة تكرار مواقفهم العدائية مع الولايات المتحدة الأمريكية، موضحًا أن معركة ادليب بين روسيا وتركيا ونظام بشار الأسد ومن فوق الثلاثة التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب.

وأوضح المحلل السياسي ألا توجد أي مخاوف تركية من عملية ادليب، مشيرًا إلى أن دخول القوات الحكومية الي ادليب هذا يعني أن الصيغ التي طرحتها روسيا قد انهارت.