أعلن المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، أن أحد المواضيع الرئيسية التي ستبحث خلال لقاء القمة الروسية التركية الإيرانية المترقبة في طهران، ستكون مسألة الأوضاع في إدلب السورية، لافتًا إلى أن بؤرة الإرهاب في إدلب تزعزع استقرار الوضع في سوريا.
وقال بيسكوف للصحفيين اليوم الثلاثاء: "ستجري مناقشات بين الرؤساء الثلاثة وسيدلون ببيان صحفي عن نتائج هذه المناقشات"، مضيفًا إن بؤرة الإرهاب في إدلب تزعزع استقرار الوضع في سوريا، وتقوض طريق التسوية السياسية الدبلوماسية للأزمة السورية.
وقال بيسكوف: لا يزال الوضع في إدلب موضوعًا يثير القلق بشكل خاص في موسكو ودمشق وأنقرة وطهران، لأنها بؤرة إرهابية واستقرت هناك الكثير من مجموعات الإرهابيين ويؤدي ذلك إلى زعزعة استقرار الوضع عموما ويقوض محاولات نقل الوضع إلى مسار التسوية السياسية الدبلوماسية.
وذكر أن طائرات الإرهابيين المسيرة في إدلب تهدد نقاط التمركز الروسية المؤقتة في سوريا، وتابع قائلا: لقد تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ذلك، حيث إن إرسال مختلف الطائرات المسيرة من إدلب يشكل تهديدًا على قواعد التمركز الروسية.
وأضاف: "يجب حل مشكلة إدلب، ونحن نعلم أن القوات المسلحة السورية تجهز لحل هذه المشكلة".