أكد وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، أن الدين الإسلامي دعا إلى مكارم الأخلاق وتنظيم حياة البشر بالشكل الأمثل من أجل تحقيق الحياة الرغدة السوية وإسعاد الخلق.

وحذر وزير الأوقاف - في كلمته في ندوة أقامتها الوزارة مساء اليوم الثلاثاء بمسجد السيدة نفيسة بالتعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام - من التدين الشكلي الخاطئ لمقاصد الدين، والذي يلحق ضررًا كبيرًا بصورة الدين والدعاة والوعاظ، موضحًا أن المقصد الصحيح من الأديان هو فتح باب واسع من السعادة التي يحيى بها البشر.

وأضاف، أن الدين أرسى مُثل الرحمة والمودة والعفو وهي التي تساعد الإنسان على العيش بشكل منظم وصالحة لكل زمان ومكان، مستنكرًا القلة التي تختطف بعض النصوص من أجل إتعاس حياة البشر وتبيح التكفير والقتل، وقال "إنها لا تمثل الإسلام في شيء ولا تدرك مقاصد الأديان التي بعثها الله إلى البشر لتنظيم حياتهم".

كما أكد وزير الأوقاف، سماحة الدين الإسلامي، وأهمية الفهم الصحيح لمقاصد الشريعة من أجل إصلاح حياة البشر، وجعلها سوية والبعد عن تفسير بعض النصوص بالأهواء حتى لا تكون حياة الناس مضنية.