أعلنت الشرطة في سلوفينيا، اليوم الثلاثاء، إطلاقها تحقيقاً بعدما بُث مقطع فيديو وصور على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر مجموعة من الأشخاص المسلحين والملثمين بقيادة مرشح يميني سابق للرئاسة في البلاد.

ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم عن وزير الداخلية السلوفيني، فيسنا جيوركوس زيندر، قوله إن السلطات لن تسمح بوجود أية جماعات مسلحة موازية في البلاد. وأوضحت الشبكة أن عشرات الأشخاص الملثمين كانوا يظهرون في شريط الفيديو يتدربون في ملابس شبه عسكرية ويحملون الفؤوس والبنادق مما أثار المخاوف في هذا البلد العضو في الاتحاد الأوروبي.

وأكد أحد السياسيين في سلوفينيا، أندريه سيسكو، وجود هذه المجموعة والتي وصف منتميها بأنهم حراس منطقة ستاخيرسكا الواقعة في شمال شرقي البلاد، مشيراً إلى أن هذه المجموعة ليست شبه عسكرية بل هي "مجموعة دفاعية متطوعة من الرجال الأحرار"، وذلك حسبما نقلت الشبكة.

يُشار إلى أن الرئيس السلوفيني، بوروت باهور، وصف هذه المجموعة بأنها "غير مقبولة بشكل كلي"، كما انتقدها العديد من المسؤولين الكبار داخل هذه الدولة.