قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس "إنه لا توجد أي معلومات استخباراتية عن امتلاك جماعات المعارضة في محافظة إدلب السورية لأي قدرات أسلحة كيماوية"، مضيفا أن الحقائق لا تدعم تأكيدات روسيا بهذا الخصوص.
وتخطط قوات الحكومة السورية لهجوم على عدة مراحل على إدلب والمناطق المحيطة بها التي تسيطر عليها المعارضة.
وتدعم قوات روسية وإيرانية الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية الدائرة في بلاده.
وكانت طائرات روسية وسورية قد شنت ، أمس الثلاثاء، غارات على معقل المعارضة في إدلب وذلك قبل أيام من اجتماع لزعماء روسيا وإيران وتركيا لبحث الهجوم المرتقب لقوات الجيش السوري الذي قد يؤدي لكارثة إنسانية.
وعلى مدى الأيام القليلة الماضية نقلت وسائل إعلام روسية عن مسؤولين روس قولهم "إن لدى المتشددين خطة لشن هجوم كيماوي زائف في إدلب لتوريط الأسد".
وأضاف ماتيس للصحفيين المرافقين له في رحلة إلى العاصمة الهندية نيودلهي "لا توجد لدينا أي معلومات مخابراتية تشير إلى أن المعارضة لديها أي قدرات كيماوية".
وكان السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف قد أعلن إنه أبلغ المسؤولين الأمريكيين بقلق موسكو من إشارات على أن واشنطن تستعد لشن ضربات جديدة على سوريا.
وحذر أنتونوف من هجوم غير مشروع ولا مبرر له على سوريا.