أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن موقف الأردن من القضية الفلسطينية ثابت وراسخ وأنه لا بديل عن حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وأي طرح خارج هذا الإطار لا قيمة له.
وشدد الملك عبدالله الثاني - خلال لقائه في الديوان الملكي الهاشمي، اليوم الأربعاء، عددا من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى -على أن "تاريخ الأردن في الدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس ثابت ومعروف، وقدمنا التضحيات من أجلها، وستبقى جهودنا مكرسة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة".
وقال العاهل الأردني: "نسمع كل عام عن موضوع الكونفدرالية، وجوابي، كونفدرالية مع مين؟ هذا خط أحمر بالنسبة للأردن. والكل يعلم موقف الأردن القوي والشجاع في هذا الموضوع، وليس عندي خوف في هذا الاتجاه".. حسبما أفاد بيان صادر اليوم عن الديوان الملكي الهاشمي.
وأضاف: "ليس عندي خوف من أي مؤامرة على الأردن من وضع القضية الفلسطينية".
ولفت الملك عبدالله الثاني إلى تحسن الأوضاع على الحدود الأردنية مع سوريا والعراق، وأن العمل جار على إعادة فتح الحدود الشمالية في وقت قريب، وأن هناك تنسيق مع الأشقاء في العراق بخصوص الأوضاع على الحدود معهم.
وفيما يتعلق بالتحديات الاقتصادية، قال الملك عبدالله الثاني إنه وجه الحكومة للعمل بأسرع وقت وبشفافية، والتواصل مع الجميع من أجل مواجهة التحديات والتخفيف على المواطنين، وتحسين نوعية الخدمات المقدمة لهم.
وأعرب الملك عبدالله الثاني عن اعتزازه وثقته بالقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، مشيدا بحرفيتهم وشجاعتهم العالية وما يقدمونه من تضحيات في التصدي للإرهابيين الخوارج، الذين يشكلون تهديدا للإقليم والعالم.