قال أحمـد أبـو
الغيـط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الدول العربية تواجه أزمة ملايين من أطفال اللاجئين
بدون تعليم، مشيرا إلى أنها أزمة سوف تحولهم إلى قنبلة إرهابية ولن تنوء بهذه الحمولة الدول التي ضربتها
الأزمات فحسب، مشيرا إلى أنها ستمتد آثارها إلى كافة الدول العربية تقريباً.
وأضاف أبو الغيط بكلمته فـي الجلسة الافتتاحية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي الدورة العادية(102)،
أن هذه الآثار ستمتد سواء في صورة مباشرة أو غير مباشرة الى باقي الدول، مشيرا إلى
أن أزمات اللاجئين وإعادة الإعمار واستعادة الحياة الطبيعية للمدن التي دمرها
الإرهاب والصراعات تتطلبُ جهداً استثنائياً ورؤية شاملة لتغيير صورة المنطقة
العربية من منطقة أزمات، إلى بؤرة للأمل والإنجاز.
وأكد
أبو الغيط ثقته بأن القيادات والشعوب العربية قادرة على مجابهة تحديات
التنمية حتى مع هذه الصعوبات الهائلة التي يفرضها انعدام الاستقرار والاضطراب الذي
لا زال يضرب بعض مناطق العالم العربي، مشددا على أنه لا مفر من العمل في اتجاهين
في آن معاً: يدٌ تضع أساس التنمية والعمران، ويدٌ تضمد جراح ما خلفته –ولا تزال-الصراعات
من مآس وخسائر، إنسانية ومادية.