رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


إعلاميون إثيوبيون: علاقتنا مع مصر أقوى مع الرئيس السيسي

6-9-2018 | 21:17


قال الإعلاميون الإثيوبيون المشاركون في دورة الإعلاميين الأفارقة الناطقين بالإنجليزية الـ 43 التي ينظمها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن العلاقات بين مصر وإثيوبيا أصبحت أقوى وأفضل تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.


وذكر المجلس الأعلى للإعلام، في بيان، اليوم الخميس، أن الدارسين الإثيوبيين عبروا عن سعادتهم بحضور هذه الدورة التدريبية قائلين "إنها أول زيارة لنا إلى مصر، قرأنا عنها كثيرا في كتب التاريخ ودرسنا حضارتها ونظرا لموقع مصر الاستراتيجي فنحن نعتبرها عاصمة للأمة العربية ونعرف أن الشعب المصري حقيقة شعب قوي جدا، ومنذ خطونا أولى خطواتنا في مصر ونحن سعداء جدا بكم الترحيب الذي وجدناه من أصغر طفل إلى أكبر شخص، فالجميع هنا يعامولننا بود واحترام كما يعاملون جميع زملائنا من كافة دول القارة الأفريقية".


وعن مشاركتهم في هذه الدورة بعد انقطاع دام لسنوات، قال بولكا تيلدا الذي يعمل في إدارة مراقبة أخلاقيات العمل الإعلامي بإثيوبيا "العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإثيوبيا أصبحت أقوى وأفضل بعد تولي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الحكم، وأصبح الإثيوبيون لديهم الرغبة في إقامة مشاريع استثمارية في مصر أيضا، ولكن عن المشاركة فهذه أول مرة تتلقى فيها مؤسستنا التي تعمل في مجال الرقابة والتراخيص الدعوة من جانب السفارة المصرية للمشاركة والحضور لهذه الدورات".


وأضاف "نأمل أن تتواصل العلاقات بين البلدين وأن يتم تبادل الخبرات بإرسال بعثات في كافة المجالات بين مصر وإثيوبيا".


وتطرق بولكا تيلدا للحديث عن الإعلام في إثيوبيا وقال "نحن نعيش عصر من الديموقراطية، فرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد يريد الإصلاح على كافة المستويات السياسية والإعلامية، ونحن الآن نشعر بالحرية فكل شخص يستطيع أن يكتب مايريد ويعبر عن رأيه كيفما يريد فرئيس الوزراء شاب يتفهم أفكار الشباب وطموحاتهم".


بدوره، قال فيكادو ووبت، ويعمل مسئول علاقات عامة في هيئة الإذاعة الإثيوبية، "ندرك أن مياه النيل هي مياه دولية تجري عبر حدود العديد من الدول ونتفهم أن جميع الدول المتشاركة في هذه النهر لهم الحق فيه بالتساوي ولا يحق لأي دولة التعدي على حقوق دولة أخرى".


وأضاف "مشروع سد النهضة بالنسبة للشعب الإثيوبي مشروع ضخم يحقق توليد الكهرباء التي يحتاج إليها الإثيوبيون في بيوتهم التي تدار بالمولدات، وتتم إقامته لخدمة ليس فقط إثيوبيا وإنما جميع دول القارة فبإمكانهم بعد إتمام المشروع إنتاج الكهرباء وتصديرها للدول الأفريقية مثل السودان على سبيل المثال، فإثيوبيا دولة ذات طبيعة جبلية لا تستطيع استخدام مياه النيل في الري الزراعي ولكن هدفها توليد الطاقة والكهرباء، وبالتالي لا داعي للخوف من مقولة إن بناء السد سيؤثر على كمية المياه التى تصل للمصريين وهذا ما أكد عليه رئيس الوزراء أبي أحمد للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الزيارة الأخيرة".


وعبر المشاركون عن إعجابهم بالسياسات المتبعة الآن من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي قائلين "الرئيس السيسي منذ تولي رئاسة مصر وهو يعمل على العديد من التغيرات في البلد فنرى أن صناعة السياحة في مصر تسير بقوة نحو التقدم والازدهار، كما أنه يقوم بعمل مشروعات ضخمة مثل العاصمة الإدارية الجديدة، كما أنه من أهم الإضافات التي قدمها الرئيس السيسي لمصر هو تعزيز العلاقات بين مصر وكافة دول القارة الإفريقية". 


واختتم الدارسون حديثهم قائلين "نحن نحب الشعب المصري الودود جدا ونحب لاعب كرة القدم المصري محمد صلاح حبا كبيرا، وكنا غاضبين للغاية عندما أصيب في إحدى المباريات من قبل اللاعب سيرجيو راموس، وصوتنا لصلاح كأفضل لاعب على مستوى العالم". 

وأضافوا "نحن في القاهرة فقط منذ يومين ولا نستطيع التحدث عن الكثير إنما نتوقع أن نستمتع بوجودنا في مصر وبلقاء أشقائنا المصريين وبالاستفادة من الدورة التدريبية التى ستزيد من خبراتنا".